نجا طفل بريطاني من الموت المحتم بعد الخضوع لجراحة قلب مفتوح استمرت 12 ساعة بعد مرور 22 ساعة فقط على ولادته، ليكون أصغر طفل في بريطانيا وأحد أصغر الأطفال في العالم الذين أجروا مثل هذه الجراحة. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان الأم صوفي درينغ كانت في منتصف فترة حملها عندما علمت ان جنينها يشكو من مرض في القلب يصيب عادة طفلاً واحداً من بين كل 5 آلاف، ونصحت بإنهاء الحمل لكنها رفضت. وأصرت الأم على إنجاب صغيرها وبالفعل ولدته في الأسبوع ال39 من الحمل وأطلقت عليه اسم "طوبي"، وكان يفترض أن يخضع لجراحة القلب بعد مرور أسبوع تقريباً على ولادته لكن وضعه الصحي تدهور بسرعة ما استدعى إجراء جراحة قلب مفتوح بعد 22 ساعة من الولادة فقط. وقالت الأم ان "الجراحة استمرت 12 ساعة بالرغم من انه كان متوقعاً ألا تستغرق أكثر من 6 ساعات". لكن الصبي تخطى الجراحة والخدمات الطبية التي أجريت له بعدها وهو بخير الآن ونقل إلى منزله. ويحتاج "طوبي" لجراحة ثانية قبل ذكرى الميلاد، كما انه قد يضطر لزرع قلب في مرحلة ما من حياته، لكن كل ما يهم والدته الآن هو انه حي يرزق.