احتفى رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي بصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بإقامة مأدبة غداء في منطقة القصيم في رحلة برية ورافق سموه ابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد, وكان في استقبالهم الأستاذ عبدالرحمن الحناكي وابناه الدكتور صالح والأستاذ خالد وتخلل الاحتفاء عدد من النقاشات الودية والمواضيع الساخنة على الساحة وقال الحناكي: إن إجابة سمو الأمير عبدالعزيز لهذه الدعوة تعكس تواضعه اللامحدود، وقربه من الناس ولين الجانب والتسامح وأضاف إن هذا التشريف من أمير منطقة المدنية المنورة يعكس حرصه على التواصل مع كافة فئات المجتمع وانفتاحه عليهم، والسماع من الصغير قبل الكبير، كما هي سياسته في إمارة منطقة المدينةالمنورة حيث يعرف عن سموه التواضع الجم ومتابعته الشخصية لكل ما يدور في المنطقة ويهم أبناءها والحنكة والحكمة الإدارية. وقال إن هذا ليس بغريب عليه حفظه الله فهو خريج مدرسة الأمير الراحل ماجد بن عبد العزيز، طيب الله ثراه وأشار الحناكي إلى أن الأمير كان متميزاً في طوال السنوات الماضية في قدرته على الإدارة وتمرسه فيها منذ أن كان نائباً لأمير منطقة القصيم، قبل أن يتولي إمارة منطقة المدينةالمنورة في العام 1426، ليكمل مسيرة النجاحات في خدمة إنسان طيبة الطيبة وليس أصدق على ذلك من محبة الناس لسموه وتقديرهم له وسؤالهم عنه من جهته قال الدكتور صالح الحناكي أن هذا التفاعل والحضور من قبل الأمير الإنسان عبدالعزيز بن ماجد، ليس مستغرباً من رجل بهذا الحجم والتواضع، مشيراً إلى أن ذلك يعطي درساً لجيل الشباب في التواضع والتواصل مع كافة أطياف المجتمع لشخصً بات نبراسا يحتذى به في القيادة ومشاركة الناس في جميع أحوالهم والحرص على ما يهمهم ويخدمهم. وأضاف إن نهج الأميرعبد العزيز بن ماجد، في إمارة منطقة المدينةالمنورة وخلال مدة قصيرة استطاع أن يحدث نقلة نوعية فيها على كافة المستويات حيث يباشر ويراقب ويفاجئ المسؤولين والقائمين على المشاريع في زيارات ميدانية غير مبرمجة، إضافة إلى تعامله المباشر ومتابعته الشخصية لكل ما يهم أهالي المنطقة.