سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكرار مشاكل الكهرباء ونقص وسائل السلامة ينذران بكارثة في الثانوية 132بالياسمين افتتحت قبل أشهر ولا يوجد بها هاتف ثابت وغرفة الكهرباء أمام الباب الرئيسي!!
تعاني الثانوية(132)بحي الياسمين شمال الرياض من تكرار مشاكل الكهرباء بمبنى المدرسة ونقص وسائل الأمن والسلامة فيها مما ينذر بكارثة وشيكة حال حدوث حريق أو ماس كهربائي لاقدر الله. وطالب عدد من موظفات وأمهات طالبات الثانوية وزارة التربية بسرعة التحرك والكشف على مبنى المدرسة،وأكدن ل"الرياض"ان مبنى الثانوية الذي يقع ضمن مجمع تعليمي حديث تم افتتاحه قبل عدة أشهر إلا أن حالة المبنى لا توحي بذلك حيث يعاني من تكرار مشاكل الكهرباء وقد تم الرفع بذلك للجهات المعنية دون نتيجة، وأفدن بحدوث انفجار قوي قبل اسبوع في مركز الكهرباء في الابتدائية المجاورة داخل نطاق المجمع مما أدى لتدافع طالبات المدرسة وصراخهن ووصل هول الروعة الى طالبات المتوسطة والثانوية التي يعملن فيها اللاتي تدافعهن من كل منفذ في حالة يرثى لها . وتساءلت إحدى موظفات الثانوية هل نحتاج لكارثة مثل كارثة مدرسة براعم الوطن بجدة يروح ضحيتها عدد من البريئات حتى نجزم أن هنالك بالفعل مشكلة ونتحرك بعد فوات الأوان ؟ّ!! وأبدى عدد من معلمات المدرسة استياءهن الشديد من عدم التجاوب الذي يصطدمن به كل مرة ورمي المسئولية بين كل جهة وقالت إحداهن :حقيقة مع كل مصيبة لم نعد نعرف من أين نبدأ بالاتصال بالدفاع المدني او بتهدئة الطالبات المذعورات او بطمأنة من حضر من الأمهات أو في تكرار المحاولات اليائسة للاتصال ببعض أولياء الأمور للحضور. وأفاد عدد من منسوبات المدرسة كذلك أن جميع مدارس المجمع تقع على شارع ضيق مما يحدث زحاماً يوميا في الشارع ينبىء بفوضى وخطر لو حدث أي طارىء لاسمح الله كما لا يوجد هاتف ثابت بالثانوية والكارثة الاخرى هي وجود غرفة الكهرباء بجوار باب الخروج الرئيسي والوحيد وهذا الباب هو مخرج الطوارىء الوحيد بسور المدرسة،كما تعاني هذه المدرسة من هبوط في المعامل والساحة الخارجية نتيجة سوء تنفيذ المقاول كعادة كثير من مشاريعنا وضعف الرقابة التي لم تكلف نفسها مراقبة منشأة تعليمية حديثة تحتضن المئات من الطالبات البريئات.