وجّه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني دعواته لأكثر من 70 من مثقفاً ومثقفة سعودية، للمشاركة في اللقاء الرابع للخطاب الثقافي السعودي، الذي سيعقد تحت عنوان "الإصلاح والتطوير"، خلال الفترة من 5-4/محرم/1433ه، الموافق 30-29/نوفمبر/2011م، في مدينة الرياض. وأكد الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام للمركز، أن المركز أنهى استعداداته وتجهيزاته المطلوبة لعقد اللقاء، والذي سيشارك فيه نخبة من المفكرين والمثقفين وأصحاب الرأي، ومجموعة متميزة من الأقلام الثقافية المبدعة في المملكة، الذين يمثلون جميع شرائح المجتمع من الرجال والسيدات. وعبّر عن أمله في أن يخرج اللقاء الرابع من خلال الأطروحات الجديدة والمتميزة التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه، برؤية وطنية شاملة للدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، وتحديد أوضح لمفهوم الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي. وقال إن برامج الإصلاح والتطوير غالباً ما تواجه تحديات وصعاباً تعيق نجاحها واستمرارها، وسيعمل اللقاء على تحديد تلك التحديات والصعاب التي يمكن تجاوزها لإنجاح الإصلاح والتطوير في المجتمع. وأشار إلى أن المركز يسعى من خلال هذا اللقاء إلى حشد الطاقات الثقافية في مختلف أطيافها، للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده بلادنا، والذي شكله مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلال مختلف فعالياته السابقة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية. الجدير بالذكر أن اللقاء سيتناول موضوع الإصلاح والتطوير من خلال أربعة محاور رئيسية، وهي المحور الأول، مفهوم الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، والمحور الثاني، الدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، والمحور الثالث، التحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، وفيما ستناول المحور الرابع، استشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي.