انطلقت فعاليات اللقاء الوطني للخطاب الثقافي السعودي الرابع الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في فندق ماريوت في مدينة الرياض، وذلك بعنوان "الإصلاح والتطوير " ... وضم اللقاء نحو 70 مشاركاً ومشاركة، الذين سيناقشون موضوع الإصلاح والتطوير في المجتمع من خلال أربعة محاور رئيسة وعلى مدار يومين متواصلين، حيث سيكون اليوم الأول مخصصا لمحور مفهوم الإصلاح والتطوير في جلسته الأولى بينما ستكون الجلسة الثانية مخصصة لمحور الدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي, أما اليوم الأربعاء فسيناقش المشاركون في اللقاء المحورين الأخيرين وهما التحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي واستشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير. وكان مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني قد وجه دعواته لأكثر من 70 مثقفاً ومثقفة سعودية، للمشاركة في اللقاء. وأكد معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الأمين العام للمركز أن اللقاء يشارك فيه نخبة من المفكرين والمثقفين وأصحاب الرأي، ومجموعة متميزة من الأقلام الثقافية المبدعة في المملكة، الذين يمثلون جميع شرائح المجتمع من الرجال والسيدات. وعبّر عن أمله في أن يخرج اللقاء الرابع من خلال الأطروحات الجديدة والمتميزة التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه، برؤية وطنية شاملة للدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، وتحديد أوضح لمفهوم الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي. وقال إن برامج الإصلاح والتطوير غالباً ما تواجه تحديات وصعاباً تعيق نجاحها واستمرارها، وسيعمل اللقاء على تحديد تلك التحديات والصعاب التي يمكن تجاوزها لإنجاح الإصلاح والتطوير في المجتمع. وأشار إلى أن المركز يسعى من خلال هذا اللقاء إلى حشد الطاقات الثقافية في مختلف أطيافها، للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده بلادنا، والذي شكله مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال مختلف فعالياته السابقة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية.