كشف تقرير بريطاني جديد ان اختيار المرأة ولادة طفلها الأول في المنزل يزيد مخاطر وفاة المولود أو معاناته من ضرر دماغي بحوالي 3 مرات أكثر من الولادات التالية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان الأمهات للمرة الأولى، اللواتي يلدن في المنزل هن ثلاث مرات أكثر عرضة لإنجاب طفل من الممكن أن يموت أو يشكو من ضرر بالدماغ. وتبين ان وحدات الأمومة التقليدية في المستشفى هي المكان الأكثر أماناً لتلد النساء أطفالهن الأوائل. وتبين في التقرير ان الأمهات للمرة الأولى هن 2.8 مرات أكثر عرضة للمعاناة في المنزل من مشاكل خطيرة منها في وحدات الولادة بالمستشفى. كما أظهر ان حوالي نصف النساء اللواتي يخترن الولادة في المنزل ينقلن إلى المستشفيات بسبب تعقيدات خلال المخاض. يشار إلى ان الدراسة شملت 65 ألف امرأة خططن للولادة إما في المستشفى أو في البيت أو في عيادة ولادة فيها قابلة قانونية. وتبين في الدراسة ان حدوث مشاكل جدية عند الولادة في المستشفى هو 3.5 من كل ألف في حين انه يرتفع عندما تكون الولادة في المنزل إلى 9.5 بالألف. ووجد الباحثون ان ما من زيادة في مخاطر إنجاب الطفل الثاني أو الثالث في البيت.