يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عقد اللقاء الرابع للخطاب الثقافي السعودي، تحت عنوان "الإصلاح والتطوير"، على مدى يومين متواصلين خلال الفترة من 5-4/محرم/1433ه، الموافق 30-29/نوفمبر/2011م، في مدينة الرياض. وأوضح الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن اللقاء يأتي تواصلاً مع اللقاءات الثلاثة للخطاب الثقافي التي عقدها المركز سابقاً في محافظة الأحساء، والرياض، وجدة. وبيّن ابن معمر أن اللقاء الرابع للخطاب الثقافي السعودي، سيتناول عددا من المواضيع المهمة، التي ستتناول مفهوم الإصلاح ومنهجية التطوير ومجالاته في المجتمع السعودي. وقال إن مسيرة الإصلاح والتطوير والبناء في المملكة تسير بخطى متسارعة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله، لتطوير ونهضة مجتمعنا بما يتفق مع ثوابتنا الشرعية والوطنية. وبيّن أن اللقاء سيتناول موضوع الإصلاح والتطوير من خلال أربعة محاور رئيسية، وهي المحور الأول، مفهوم الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، والمحور الثاني، الدور المجتمعي لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، والمحور الثالث، التحديات التي تواجه برامج الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، فيما سيتناول المحور الرابع، استشراف مستقبلي للإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي. وأضاف ابن معمر أن اللقاء الرابع للخطاب الثقافي سيتناول الإصلاح والتطوير من مختلف جوانبه، وسيشارك فيه عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة، لتكوين رؤية وطنية مشتركة حول هذا الموضوع. ويهدف اللقاء إلى تحديد مفهوم ومجالات الإصلاح والتطوير، ومنهجيته ومتطلباته خلال المرحلة القادمة، وكذلك الدور التكاملي بين مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية لتحقيق الإصلاح والتطوير، وتحديد التحديات والمصاعب التي يمكن تجاوزها لإنجاح الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي، وأهم الأولويات التي يجب البدء فيها لتحقيق الإصلاح والتطوير في المجتمع السعودي.