نجح اللاعب إبراهيم سعيد المنتقل من الأهلي للزمالك وصاحب أكبر كم من المشكلات التي أثارها لاعب في تاريخ الكرة المصرية، نجح في إثبات أنه مكسب للزمالك وأنه لاعب من طراز خاص، حيث أحرز في أول ظهور له بعد إيقاف دام أكثر من عام حيث تم رفع الإيقاف عنه يوم المباراة ( 5 - يناير ) واعتمد عليه كابرال المدير الفني للزمالك من بداية اللقاء، وقد نجح إبراهيم في الاختبار الصعب وأحرز هدف الزمالك بقذيفة من وسط الملعب وكانت مفاجأة للجميع باعتبارها من أبعد نقطة للتصويب، إلا أن إبراهيم كان له رأي آخر وأحرز الهدف الذي اعتبره المتابعون أجمل أهداف الدوري المصري حتى الآن، ورغم تألقه إلا أن الإصابة حرمته وحرمت جماهير الزمالك من الفرحة، حيث خرج عقب الهدف مباشرة نتيجة تمزق في العضلة الخلفية كما أصيب نجم الهجوم وليد عبد اللطيف الذي يلعب بعد غياب أيضا ليصبح الزمالك في ورطة لعدم وجود مهاجمين في البدلاء لإصابة جمال حمزة وحازم إمام، مما سهل من مأمورية هجوم إنبي لإحراز هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليستمر التعادل بين الفريقين هو سيد الموقف للمرة السادسة على التوالي، حيث لم يهزم فريق الآخر منذ صعود إنبي للدوري الممتاز مما يجعل التعادل بينهما لغزا من الصعب فك رموزه. وقد أحرز هدف التعادل لإنبي اللاعب مجدي عبد العاطي ليتقدم في سباق الهدافين بالدوري علي عبد الحليم علي مهاجم الزمالك الذي صادفه عدم توفيق واضح في هذه المباراة التي جاءت في إطار الأسبوع ال 16 للدوري المصري الذي يتصدره الأهلي دون هزيمة أو تعادل وبفارق عن الزمالك وصل إلى 19 نقطة. نتيجة صمت القصور الذي حقق حضوراً عربياً متميزاً في المهرجانات الدولية ومن هنا عرفها أرباب السينما