الدمام – مرشد الخالدي عبر المحترف الصربي في صفوف نادي مُضر لكرة اليد ماركو عن سعادته البالغة بتحقيق لقب البطولة الآسيوية، وتأهله لكأس العالم لأول مرة في تاريخه؛ وأبدى إعجابه الكبير بالفريق المضراوي وجماهيره التي وصفها ب (المجنونة)، وقال: "سبق لي أن احترفت في أندية أوروبية عدة، وشاركت في بطولات عالمية ولكنني لم أتذوق طعم الفرح كما شعرت به مع نادي مُضر، لاسيما بتواجد الروح والحماس والقتالية لدى جميع لاعبيه ومنسوبيه". وفيما يتعلق بالاستقبال الجماهيري الضخم الذي أقامته الجماهير المضراوية مساء البارحة في قرية القديح قال: "لم أكن قادراً على النوم بسبب ضخامة الحشد الجماهيري الذي كان في استقبالي أنا واللاعبين، حملونا على الأعناق، الأجواء كانت رائعة، كأنني أعيش حلما". وعن مدى رضاه عن مستواه الفني الذي قدمه في البطولة أجاب ماركو: "في البداية لم أظهر مستواي الحقيقي بسبب عدم الانسجام وحاجتي للتأقلم مع المجموعة، ولكنني تمكنت من التغلب على تلك الصعوبات بفضل تعاون زملائي اللاعبين". الحسين: اللقب القاري مستحق وانتظرونا في المونديال العالمي من جانبه أعرب حارس ُمضر البحريني محمد الحسين عن سعادته بعد التأهل لمونديال كأس العالم للأندية بتحقيق لقب البطولة الآسيوية وقال: "أهمية لقاءي الخليج والسد هي من حتمت علي الظهور بهذه الصورة القوية، وجدت مساندة من زملائه اللاعبين في الدفاع المستميت؛ بالإضافة إلى الزخم الجماهيري الكبير الذي غصَّت به مدرجات الصالة" . وحول نجاحه في مهمته وتأقلمه رغم الوقت القصير الذي أمضاه مع الفريق أوضح: "حينما تشارك مع فريق خليجي كبير كمُضر عادات وتقاليد منسوبيه لا تختلف عنا فإنك بالتأكيد ستجد نفسك ضمن أفراد المجموعة، بالإضافة إلى تمتع الفريق بروح الفريق الواحد والحماسة والإخلاص للشعار". وشكر الحسين الجماهير المُضراوية لمساهمتها الفاعلة في المؤازرة في جميع مباريات مُضر، وقال "الحضور الجماهيري كان له الأثر الكبير والإيجابي في نفوس اللاعبين، أتمنى أن يحقق أبناء مُضر هذا الحلم العالمي بتقديم ما يرضي العرب جميعاً في مونديال الأندية بالدوحة".