انطلقت اليد المضراوية من الملاعب الإسفلتية، لتضرب وبقوة كل الفرق الآسيوية التي شاركت في البطولة الرابعة عشر للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، على كأس سمو الأمير محمد بن فهد حفظه الله ومن القديح تناثر الإبداع، وعرف القادمون إلى المنطقة الشرقية من هم أبناء القديح إحدى القرى التابعة لمحافظة القطيف وإن خسارتهم لبطولة السابقة في لبنان كبوة جواد، وهاهو الجواد الآن لم يُمْهِل الكأس القارية كثيراً في لبنان لدى فريق السد، حتى أحضره إلى قديح القطيف، وفي الحقيقة هو الأجدر والأحق به، وبهذه الروح وهذا المستوى اطمئن جميع الجماهير المضراوية والسعودية العاشقة لكرة اليد، بأن فريق مضر سيحتكر البطولات الخارجية إلى عدة سنوات قادمة إن شاء الله. لقد أثبت أبناء نادي مضر أنهم رجال على قدر المسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقهم في البطولة، وإن الكابتن حسن الجنبي وبقية اللاعبين قد أبلوا بلاءً حسناً خلال المباريات، وبما أن لكل مجتهداً نصيب، فقد كان نصيبهم كأس البطولة، ولا أريد أن أهضم حق حارس المرمى الدولي البحريني اللاعب محمد عبدالحسين حارس مرمى فريق الدير البحريني، والذي كان سداً منيعاً لمرمى مضر، وكذلك لاعب نادي المحيط الدولي السعودي اللاعب حسين المحسن، وكذلك اللاعب الصربي ماركو، ولا ننسى صاحب الفضل بعد الله في الإنجاز المدرب الجزائري سفيان الحيواني، والذي سيكون مع الفريق في البطولة العالمية في دوحة قطر إن شاء الله. وبمناسبة هذا الإنجاز فقد زفَّ سمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب البشرى السارة لأبناء القديح، بقوله: أن من الأولويات القصوى للرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتي ستعتمدها في ميزانيتها القادمة، إنشاء مدينة رياضية متكاملة لنادي مضر، فشكراً لكم سمو الأمير على ما قدمتموه وما ستقدموه لأبنائكم الرياضيين، جعلكم الله ذخراً وسنداً لهم. ألف مبروك لرئيس النادي الأستاذ/ سامي آل يتيم ولجميع أعضاء مجلس إدارته، ولجميع أعضاء الشرف، ولجميع اللاعبين، وأخص بالمباركة هذه الجماهير الوفية التي ساندت الفريق في جميع مبارياته في البطولة، وبالتوفيق للفريق في مشاركته في البطولة العالمية في قطر. للتواصل : [email protected]