أثنت نائبة المحافظ بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتورة منيرة بنت سليمان العلولا على جهود مالكات وملاك معاهد التدريب الأهلية النسائية لأنهن يقومن بالاستثمار الأصعب، لكنه الأجدر، كونه يستثمر بالإنسان، وهو استثمار يساهم في التنمية البشرية والتنمية الوطنية. جاء هذا خلال اللقاء الذي أقامته إدارة التدريب الأهلي للبنات جمعت فيه مالكات وممثلات مالكي المعاهد، وذكرت العلولا أن لقائهن جاء ليحقق هدفا واحد في المؤسسة والمعاهد وهو جودة المخرج والذي ينبع من جودة التدريب مشددة على أن الجودة بالمخرجات لا تأتي إلا من أتباع الإجراءات واللوائح وهذا كفيل بزيادة الثقة بالمعاهد وبالتالي يزيد الإقبال عليه، فالجودة عامل مساعد للاستثمار، مؤكدة ضرورة متابعه المالك والمالكة للمعهد مباشرة والتواصل المستمر مع الإدارة وحثت على ضرورة الحرص على توظيف الفتيات السعوديات وحل المشكلات التي تعترضهن وتوفير بيئة عمل مناسبة لهن، ونوهت باعتزازها بما يحمله ملاك المعاهد الأهلية من حس وطني وتحملهم أعباء هذا الاستثمار الهام. من جهتها أوضحت مساعد مدير عام التدريب الأهلي نجلاء الناصر أهمية التدريب ودور المعاهد الأهلية في سد احتياج سوق العمل بفتح التخصصات المناسبة، وسبل التشجيع على سعوده الوظائف مؤكدة خلال لقائها بالمالكات على ضرورة أن تكون العقود المبرمة مع الموظفات واضحة ودقيقة وشامله لحقوق الموظفة بالإجازات النظامية المستحقة، كما حثت المالكات على افتتاح معاهد تخدم مناطق الرياض المتباعدة التي تفتقد للمعاهد والمراكز التدريبية. أما عن آلية منح الرخص وما يخدم المالكة في مجالها الاستثماري بعد حصولها على رخصة التدريب فقد أوضحت ذلك مديرة أدارة الرخص والإشراف خلود السحيمي منوهة بالدورات التأهيلية والتطويرية خارج وداخل المقر ونماذج الطلبات المتاحة على موقع المؤسسة. وكذلك بينت مديرة إدارة مراقبة الأداء نورة المعيوفما يتعلق بالإجراءات والأنظمة المتعلقة بالمتدربات ومراقبة الأداء ورفع جودة التدريب. يذكر أن إدارة خدمات المتدربات بالتدريب التقني قمن خلال الملتقى مجال بالتعريف بمخرجات المعاهد التقنية العليا والتخصصات المتاحة لديهم والتعريف ببرنامج التدريب التعاوني كما سلطت أدارة التدريب المشترك الضوء على برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك وعلاقته بمنشآت الأهلية وآلية التدريب التعاوني المنتهي بالتوظيف، واتفاقيات التدريب على رأس العمل.