وقّع اليوم مدير جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور أسامة بن صادق طيب، والدكتور عبد الله حسين باسلامة، عقد إنشاء كرسي الأستاذ الدكتور عبد الله حسين باسلامة للأورام النسائية. حضر التوقيع وكيل الجامعة للدراسات العليا، الدكتور عدنان زاهد، ووكيل الجامعة للإبداع المعرفي، الدكتور أحمد نقادي، ووكيل الجامعة للتطوير، الدكتور زهير بن عبدالله دمنهوري، وعميد كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور محمود بن شاهين الأحول، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم بقاعة مجلس الجامعة بمبنى الإدارة العليا. وأكد الدكتور خالد بن حسين ولي سيت، المشرف على الكرسي، أن الكرسي يهتم بأورام المبيض والرحم وعنق الرحم وأورام الحمل العنقودي، مشيراً إلى أن نسبة سرطان عنق الرحم بالمملكة قليلة نسبياً مقارنة بالنسب العالمية، فيما ذكر أن دراسة جديدة أُجريت بالمملكة تتوقّع مضاعفة أعداد المرضى الجدد بحلول عام 2025 إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية لذلك. وذكر أن الكرسي أُنشئ لبرامج الكشف المبكر للأورام النسائية؛ ليكون برنامج الكشف المبكر برنامجاً وطنياً شاملاً لسرطان عنق الرحم، وإقامة ورش عمل عالمية، بالإضافة إلى تدريس التخصص الدقيق للأورام النسائية والدراسات العليا، وإنشاء قاعدة بيانات وتطوير السجل الوطني لأورام الحمل العنقودي، ومقره مستشفى الملك عبد العزيز، وكذلك تحسين مستوى الرعاية الصحية، وإدخال أحدث طرق العلاج، خاصة العلاج البريتوني، ونشر الوعي يبن سيدات المجتمع السعودي، ودراسة إمكانية تحصيل التطعيم ضد سرطان عنق الرحم وتعميمه.