اختتم المؤتمر الدولي " صناعة السلام بلغة الحوار " أعماله أمس في طوكيو حيث شهد 8 جلسات متنوعة استمرت ليومين، وكانت جلسات اليوم الثاني بدأت بجلسة تناولت دور القيم المشتركة بين اليابان والمملكة في صناعة السلام ترأسها د.إبراهيم الميمن مستشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتحدث فيها د.خالد القريشي مدير إدارة تخطيط ودراسات المناهج بوزارة التربية والتعليم بالمملكة. وأشار فيها إلى مفهوم السلام ودور التربية في نشر ثقافة السلام وصناعته والأساليب التربوية لتنمية السلام. وأكد أهمية تعزيز المفاهيم والقيم الشمولية من خلال الجهد التكاملي عبر المناهج التربوية ، والاستفادة من الجهود السابقة والحالية في مجال تعزيز الحوار وتوجيهه لتأمين السلام ونشر ثقافته. جانب من إحدى الجلسات ثم تحدث د. سمير نوح نائب مدير مركز الدراسات التوحيدية وأستاذ الأبحاث المتقدمة والتعليم بجامعة دوشيشا مشيرا إلى أن المفكرون في اليابان لايرون وجود تصادم بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى، فالقيم المشتركة أدت إلى عدم حدوث تصادم بينها فهي تدعو للسلام والعدل والمساواة والحب وطلب العلم والتسامح، وهناك تماثل بين الرؤية السعودية واليابانية على خلفية وأرضية الحوار بين الأديان والثقافات ، ثم جرت المناقشات من د. عبدالله الربيعي أستاذ التاريخ في جامعة الإمام و د. نوبو موري مدير معهد البحوث بجامعة تاكوشوكو. بعدها بدأت الجلسة الخامسة تناولت صناعة السلام من خلال حوار مقترح من الحضارة اليابانية، ترأسها السيد جيرو أريمي من كلية إدارة السياسات بجامعة كيو ، وتحدث فيها الأستاذ مينوميشيكاروزومي نائب رئيس البطريرك كوروزميكو شنتو عن تحقيق التبادل المعرفي بين الأديان، ثم تحدث د. عبدالله بن فهد اللحيدان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد متناولًا المبادئ العامة للعلاقات الدولية في الإسلام والحوار عن طريق السلام والتعاون في الإسلام وتحقيق السلام. جماعية للمشاركين في المؤتمر