ضمن اهتمام جامعة الملك سعود بعضو هيئة التدريس، وحرصًا منها على أن يكون له إسهام ودور في تطوير الجامعة والمشاركة في برامجها والاستفادة من إمكاناتها، واستجابة للمتغيرات في نظريات التعليم واستراتيجياته، ورغبة منها في إيجاد مبدأ التنمية المهنية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس، تقيم عمادة تطوير المهارات وللسنة الخامسة على التوالي الدورة التأسيسية الخامسة لبرنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم، وذلك برعاية مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، في يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين ل 25-26 /12/1432ه ، بقاعة الشيخ حمد الجاسر، وقد صرح عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري أن رعاية مدير الجامعة لهذه الدورة التأسيسية والتي تأتي ضمن فعاليات برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس وإعدادهم نابع من حرص معاليه على متابعة تطوير أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتنمية مهاراتهم؛ ليصبحوا في المحصلة النهائية قادة في العملية التعليمية، وأضاف قائلاً: إن برامج الإعداد والتهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات المرموقة في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، إذ لا تخلو جامعة من الجامعات المتقدمة أو برامج التطوير الأكاديمي من واحد منها، وقد أشار سعادته إلى أن هذا البرنامج له أبلغ الأثر في استمرار الأداء المتميز والدور الفاعل الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية بالجامعة، وتنوع وثراء منتجاتهم العلمية، ومن هنا جاء اهتمام عمادة تطوير المهارات بهذا الجانب، حيث نظمت برامج متنوعة لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس الجدد في جامعة الملك سعود وفق المعايير المتبعة عالمياً، ويهدف برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد إلى أن يصبح عضو هيئة التدريس الجديد ملمًّا بالرؤية التطويرية لجامعة الملك سعود، وخطتها، والبرامج التطويرية فيها ، ويهدف البرنامج أيضًا إلى مساعدة عضو هيئة التدريس الجديد على التكيف العملي والنفسي في موقعه، وتخفيف حدة القلق الذي يمكن أن يعيق مشاركته في الأعمال والأنشطة الجامعية واندماجه فيها، إضافة إلى أن البرنامج سيعمل على تعريف عضو هيئة التدريس الجديد على برامج البحث العلمي في الجامعة لتمكينه من الإسهام في العمليات البحثية فيها ، وإطلاعه على الخدمات التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها، ومعرفة حقوقه وواجباته. تستهدف هذه الدورة التأسيسية أعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين في جامعة الملك سعود، وحديثي التخرج ممن لم يسبق لهم التدريس الجامعي.