تطلق عمادة تطوير المهارات في جامعة الملك سعود، وللسنة الخامسة على التوالي، الدورة التأسيسية الخامسة لبرنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد وإعدادهم، وذلك برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر. وأوضح عميد تطوير المهارات الدكتور محمد بن أحمد السديري أن برامج الإعداد والتهيئة لأعضاء هيئة التدريس الجدد من أهم البرامج التي تنظمها الجامعات في مسار التطوير المهني لعضو هيئة التدريس، إذ لا تخلو جامعة من الجامعات المتقدمة أو برامج التطوير الأكاديمي من واحد منها. وأشار إلى أن هذا البرنامج مهم في استمرار الأداء المتميز والدور الفاعل لأعضاء هيئة التدريس في العملية التعليمية في الجامعة، وتنوع وثراء منتجاتهم العلمية، لافتا الانتباه إلى أن جامعة الملك سعود تنظم برامج متنوعة لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس الجدد وفق المعايير المتبعة عالميا. ويهدف برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد لأن يصبح عضو هيئة التدريس الجديد ملما بالرؤية التطويرية لجامعة الملك سعود، خطتها، والبرامج التطويرية فيها، كما يساعد عضو هيئة التدريس الجديد على التكيف العملي والنفسي في موقعه، وتخفيف حدة القلق الذي يمكن أن يعيق مشاركته في الأعمال والأنشطة الجامعية واندماجه فيها، إضافة إلى أن البرنامج سيعمل على تعريف عضو هيئة التدريس الجديد على برامج البحث العلمي في الجامعة لتمكينه من الإسهام في العمليات البحثية فيها، واطلاعه على الخدمات التي تقدمها الجامعة لمنسوبيها، ومعرفة حقوقه وواجباته. وتستهدف هذه الدورة التأسيسية أعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين في جامعة الملك سعود، وحديثي التخرج ممن لم يسبق لهم التدريس الجامعي. وتعد هذه الدورة الجزء الأول من أنشطة برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس وإعدادهم، وتتضمن العديد من المحاضرات والندوات، بينما يتضمن الجزء الثاني من البرنامج العديد من الدورات التدريبية، وورش العمل التي تهدف إلى تنمية مهارات التدريس الجامعي وفقا لخطة برامج وتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد، ويتحتم على عضو هيئة التدريس حديث التخرج أو من لم يسبق له ممارسة التدريس الجامعي حضور هذه الدورات بما لا يقل عن 36 ساعة تدريبية.