يواصل المنتخب السعودي الأول لكرة الطائرة معسكره الإعدادي الخارجي في سلوفاكيا والذي سيستمر لمدة "18" يوماً استعدادا للمشاركة في الدورة العربية الثانية للألعاب الرياضية التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 7 إلى 23 -12 -2011 وكان الأخضر قد أقام معسكراً قصيراً لمدة خمسة أيام في العاصمة الرياض ومن ثم غادر إلى سلوفاكيا وشارك في الدورة الدولية التي ضمت فرقاً كبيرة أبرزها بطل بولندا وبطل سلوفاكيا وبطل التشيك واستطاع ان يكسب أولى مبارياته أمام فريق أوني سف البولندي بنتيجة 3-2 فيما خسر بنتيجة 3-0 أمام فريق استر وفا التشيكي؛ كما سيخوض عديداً من المباريات الودية مع بعض الفرق السلوفاكية خلال الأيام المقبلة. وكان الاتحاد السعودي لكرة الطائرة بالتنسيق مع الجهاز الفني اتفقا على تجديد عناصر المنتخب السعودي بعد المشاركة في دورة الألعاب الخليجية في مملكة البحرين والتي حقق فيها المنتخب نتائج متواضعة حيث تم تغيير عناصر المنتخب بالكامل باستثناء خليل البحراني وعلي الوادعي وذلك من اجل بناء جيل جديد من اللاعبين تتراوح أعمارهم ما بين ال17 سنة و21 سنة ولأول مرة يمثلون المنتخب الأول وسيتم الاعتماد عليهم في المشاركات المقبلة التي تتطلب الصبر إذ سيقوم اتحاد اللعبة بوضع البرامج والخطط والمعسكرات المتواصلة لدعم المنتخب الجديد حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة لكي تعود الطائرة السعودية إلى وضعها الطبيعي كمنافس على تحقيق البطولات والانجازات. يذكر أن الأخضر السعودي يلعب في المجموعة التي تضم منتخبات الكويت وعمان وفلسطين وقطر ويتأهل من هذه المجموعة فريقين إلى الدور نصف النهائي. من جهته قال مدير المنتخب صالح القاسم: "نفكر حاليا في صناعة فريق جديد يحمل اسم الطائرة السعودية نحو منصات التتويج ولكن ذلك يتطلب مزيد من الوقت والصبر كون أغلب العناصر التي تم اختيارها صغيرة في السن وتحتاج إلى الصقل والخبرة وهذا يأتي مع مرور الوقت من خلال تنفيذ البرامج والدعم والمتابعة من قبل اتحاد اللعبة". وأضاف: "يجب علينا أن لا نفكر في الوقت الراهن بالبطولات والنتائج بقدر ما نفكر في كيفية صناعة فريق جديد يستطيع المنافسة بقوة على البطولات ونحن لدينا فريق ولله الحمد يملك جميع المقاومات المهارية والفنية التي تحتاج فقط إلى الصقل فاللاعبين تتراوح اطوالهم ما بين 196سم و198سم وهذا يعتبر هذا الطول مناسباً للاعب الكرة الطائرة ونتمنى ان يسد هؤلاء اللاعبين نقص زملائهم الذين سبقوهم الذين يعتبرون نجوماً كباراً فنياً وخسرناهم أمثال ياسر المكاوني وإسماعيل خيبري وماجد الجهني ويحيى حنش ونايف بوحسون ومسفر البيشي وغيرهم من اللاعبين".