قال السفير النمساوي لدى المملكة جوهانيس ويمر ان عدد الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات النمساوية يصل تقريبا الى 75 طالبا ، مشيرا الى أن عددهم سيتزايد في السنوات المقبلة ، وفقا لبرنامج الملك عبدالله للابتعاث ، وان الجانب النمساوي يرحب بهذا التعاون مسخراً جميع التسهيلات والامكانيات للتعاون مع الجهات السعودية المختصة لاستقطاب الدارسين في مختلف التخصصات الجامعية . وقال ويمر إن التبادل الاقتصادي بين النمسا والمملكة في نمو مطرد ، ففي غضون الأشهر الستة الأولى من عام 2011 تضاعف نمو التجارة الثنائية بين البلدين ، ونتوقع لهذا الاتجاه الايجابي التزايد في السنوات القادمة ، فهناك تعاون مشترك ودعم التعاون الاقتصادي في مجالات محددة مثل الطاقة المتجددة والمياه والبيئة والصحة. التبادل الاقتصادي في نمو مستمر.. ونتعاون بمجالات الطاقة المتجددة والمياه والبيئة وعن إجراءات الفيزا الخاصة بدولة النمسا ، قال السفير إن السفارات والقنصليات التابعة لدول " الشنجن " في المملكة العربية السعودية في تعاون مستمر ووثيق لضمان تعامل انسيابي وفعال مع طلبات الحصول على التأشيرات. وقال السفير ويمر انه في ما يتعلق بالخدمات الجوية المباشرة بين النمسا والمملكة فقد توصلت الدولتان إلى اتفاقية للنقل الجوي في عام 1990 وتم تجديد العمل بها في عام 2008 ، ولا توجد رحلات مباشرة حاليا ولكنا نأمل ، أن تستأنف الخدمات الجوية المجدولة في المستقبل القريب ،و نحن سعداء للغاية بان تحتل النمسا مكانها الجاذب كمقصد مفضل للزوار القادمين من المملكة. وعلى أساس الأرقام الرسمية فإننا نقدر أن حوالي 30 ألف زائر وسائح سعودي وفدوا إلى النمسا في عام 2010 ، وقد تضاعف عدد السياح السعوديين هذا العام. وفي ختام تصريحه نوه بالاتفاقية التي وقعتها النمسا والمملكة العربية السعودية في عام 2006 لتفادي الازدواج الضريبي وتم وضعها موضع التطبيق في عام 2007.وتوفر هذه الاتفاقية الآن الإطار القانوني للإجراءات المناسبة ذات الصلة بهذا الشأن.