قال أب كان قد أقدم على قتل بناته الثلاث فيما يبدو أنها جريمة شرف انه سوف يقدم على فعلته 100 مرة إذا كتبت لهن العودة للحياة. وكال محمد شافعي (58 عاما) السباب لبناته زينب 19 عاما وسحر 17 عاما وجيتي 13 عاما ووصفهن بأنهن « فاجرات» خلال محادثة تمكنت الشرطة من تسجيلها دون علمه. ويتم حاليا محاكمة شافعي بتهمة قتلهن بعد العثور على جثثهن داخل سيارة العائلة مع جثة زوجة شافعى الأولى رونا امير (50 عاما) في قناة مائية بمنطقة كينغستون باونتاريو في كندا في عام 2009. وكان شافعي قد انتقل مع عائلته من افغانستان إلى كندا وسمعته الشرطة وهو يقول لزوجته الثانية توبا يحي ان بناته جلبن العار للعائلة. واستمعت المحكمة أمس إلى التسجيلات التي تحدث فيها شافعي عن بناته والى حقيقة أنهن كن يواعدن شبانا وعن شرف العائلة، بصوت صاخب ينم الغضب. وكانت زينب قد تزوجت صديقها - وهو باكستاني - دون موافقة الأسرة الأمر الذي أثار غضب شافعي. وبعد أن قالت له زوجته توبا إن الأمر بالنسبة لزينب قد انتهى وإنها تتمنى ألا يكون مصير أختيها مثل مصيرها، أجاب الأب قائلا « كلا يا توبا إنهن فاجرات». وتواجه توبا (41 عاما) وابنهما حمد (20 عاما) المحاكمة مع شافعي بتهمة القتل من الدرجة الأولى. وقال شافعي وهو يتحدث عن صور فوتوغرافية لبناته «كان صعبا للغاية أن أراهن كل ساعة وهن بصحبة أصدقائهن. ولهذا فانني اشعر بالارتياح كلما طالعتها. إنني أقول لنفسي: حسنا فعلت. وإذا عدن للحياة مئة مرة فانني سأفعل ما سبق وان فعلته من قبل». وكانت العائلة عائدة بالسيارة من رحلة إلى شلالات نياغرا عندما انتهت بالسقوط في القناة المائية ما أدى إلى وفاة جميع من فيها غرقا. وتعتقد الشرطة أن ما حدث هو جريمة شرف تم التمويه عنها بإغراق الجثث بينما يؤكد محامو العائلة أن ما جرى هو مجرد حادث سير. وستستمع المحكمة إلى أكثر من 50 شاهدا. وتوبا يصلون إلى المحكمة سحر شافعي عثر عليها ميتة في المقعد الخلفي رونا أمير زوجة شافعي الأولى