في بعض الأحيان يتحقق الأمل عبر أضيق الممرات وأصعب الطرق، مثل هذه الرؤية يراها اهل كرة القدم عندما يدخلون في حسابات يضعها غيرهم لتكون حلاً لآمالهم المعقودة على نتائج الغير، منتخبنا يعيش محبوه حسابات الغير بشكل كبير في رحلة (ليت.. ولعل)، ليت الفريقين العماني والتايلاندي يتعادلان ولعل اقدام لاعبينا تسعفهم في حماية شباك (الاخضر) وتمكنهم من هدف الفوز على استراليا. هذه الحسابات خلفتها نتيجة مباراة اول من أمس (الثلاثاء) عندما خرجنا خالي الوفاض من دون ان يتمكن مهاجمونا من احراز هدف في مرمى الحارس العملاق علي الحبسي الذي ساعدته الخبرة والاحتراف الدولي في حماية عرين فريقه في وقت تحولت اقدام نجوم الذهب المالي الى خشب مسندة داخل الصندوق، عندما انكشفت قدرة المهاجمين بحقيقة لا تقبل قولا ثانيا يحيد عن نايف هزازي ومن معه من لاعبين، فالاسلوب والمهارة والقدرة التي ظهر بها لا تقبل بان يكون اكثر من لاعب يحق له الركض على ملعب ترابي في أحد الحواري الشعبية خصوصا عندما ندرك ان تعامله لا يتجاوز ضربة الرأس دون الاستفادة بقدمه في ظاهرة تؤكد ان مثل هذا يعد عجزا لايقبل اي نقاش وتمكين من الحضور في مقدمة الفريق او وسطه... عجز وأي عجز يمكن ان نسميه؟ الحسابات تطرح لنا في الافق، والمستند على نتائج لقائي المجموعة خصوصا عمان وتايلاند اذا ما تدخلت الظروف وجعلتهما يتعادلان مالم يكن الحل الاصعب وهو فوز (الاخضر)، هذه الخلطة من الافتراضات المعقدة جعلت امل منتخبنا بعد ان عجز اشاوسته عن زيارة شبكة الحبسي. من المشهد الرياضي * لاعبو الوسط محمد نور واحمد الفريدي لم يكونا في يومهما خلال لقاء عمان على الرغم من انهما قدما مباراة لا باس بها ولكنهما لم يتدخلا في رفع مستوى اللقاء كما كان في لقاء تايلاند!! * علي الحبسي أكد ان اهلية الاحتراف لا تعني المهارة والقدرة الرياضية فقط انما الفكر الرياضي والارتقاء الاخلاقي والشعور بالمسؤولية..، ثلاثة أمور هل يعيها من اتخمت الملايين حساباتهم البنكية؟؟؟ * على الرغم من كل الافتراضات فإن املنا في الذهاب الى البرازيل 2014 يصعب يوماً بعد آخر؟ * هل شحت الاندية في ولادة مواهب؟ سؤال يجب ان يجيب عليه اصحاب الشأن داخل الأندية؟ * لقاء منتخبنا مع استراليا سيكون بعد ثلاثة اشهر تقريبا فهل تمكن هذه الفترة ادارة المنتخب السعودي والجهاز الفني من تدارك الامر واصلاح ما يمكن اصلاحه؟! * يقول أحد الخبراء الرياضيين ان محمد نور (نجم النجوم) وعلامة فارقة داخل الملعب ولكنه حضر للمنتخب في الوقت الضائع بعد ان تجاوز الثلاثين من عمره فأين كان هو يوم الحاجة الماسة قبل ذلك؟؟ * العلة البارزة في خريطة (الاخضر) تبرز في هجومه بشكل واضح ومن ثم وسطه .. او هكذا قالوا!! * لسان حال نجومنا يردد قول الشاعر: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج إذا شعروا بمثل هذا الإحساس فحتما سيكون الفوز من نصيبهم.