رع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين حفل تكريم اللجان المنظمة «لبرنامج عطاء الطلاب»والذي تبنته الجمعية مؤخرا وشارك فيه نحو 90 شخصا في اللجان التوجيهية والتنفيذية للبرنامج. وبدأ الحفل الخطابي الذي اقيم بمقر الجمعية بالقرآن الكريم ثم ألقى سمو الأمير اللواء ركن بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود المشرف على التعليم والثقافة بالقوات المسلحة كلمة المشاركين بالبرنامج اشار فيها إلى البرنامج وأكد أن العمل الخيري ليس مقتصرا على دعم الدولة أو المؤسسات المختلفة بل على مستوى عامة الناس، وقال ان البرنامج أوصل العمل الخيري إلى مستويات المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وقد شهد اقبالا كبيرا اثبت ما يتميز به المجتمع من تكاتف وتعاضد ووقوفهم صفا واحدا مع دعم كل محتاج وعمل خيري. وكشف الأمير سلطان بن سلمان في كلمة له بهذه المناسبة عن برامج طموحة سوف تطرح العام المقبل في المدارس لتثقيف الطلاب وتدريبهم للتفاعل مع الأوقاف والقضايا التي تهم المواطنين مثل المعوقين داعيا جميع المؤسسات إلى تفاعلها مع المجتمع وقضاياه المتعددة. وأكد سموه على أن النجاح الحقيقي لبرنامج «عطاء الطلاب» هو الوصول برسالته التوعوية والخيرية إلى أكثر من مليوني ونصف المليون طالب وطالبة، وبناء رأي عام متفاعل مع الجمعية وقضية الإعاقة. وأعرب سموه عن شكره وتقديره بالانابة عن مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، ولأصحاب السمو أمراء المناطق التي احتضنت البرنامج، وكذلك وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، وللمسؤولين في القطاعات التعليمية، وللمعلمين والمشرفين، وأولياء الأمور، والطلاب والطالبات، لتفاعلهم الصادق والمميز مع البرنامج. وأشار سموه إلى أن هذا التفاعل يعكس وعي وانتماء تلك القطاعات، وادراكها لدورها ومسؤولياتها تجاه قضايا المجتمع واحتياحاته، وبخاصة قضية الاعاقة والمعوقين. وأوضح سموه أن الجمعية تلقت نداءات عديدة لتجديد طرح البرنامج سنويا من قطاعات مختلفة، وهو الأمر الذي يجسد اهمية الفكرة وريادتها ونجاحها في وضع قضية الاعاقة على مائدة أولويات المجتمع. عقب ذلك كرم سمو الأمير سلطان العاملين في البرنامج بحضور عدد من المسؤولين في وزارتي التربية والتعليم العالي والقطاعات التعليمية في الحرس الوطني ووزارة الدفاع حيث وزع عليهم الشهادات التقديرية والهدايا التذكارية.