شددت تركيا من خطابها ضد سوريا الحليفة السابقة اليوم بعد أن هاجم محتجون بعثاتها الدبلوماسية في سوريا. وقال وزير الخارجية التركي للبرلمان في إشارة إلى هجمات على البعثات الدبلوماسية "سنتخذ أشد المواقف حزما ضد تلك الهجمات وسنقف بجوار الكفاح العادل للشعب السوري." وأضاف أنه لم يعد بالإمكان الوثوق في الحكومة السورية. من جهته اتهم وزير الخارجية الروسي اليوم الدول الغربية بتسليح المعارضة السورية للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد بالقوة، وقال "لا أحد يتحدث عن هذا ولا أحد يعترف بهذا ، ولكن هناك حقائق لا يمكن إنكارها : هناك أسلحة يتم تهريبها إلى سورية عبر تركيا والعراق". ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن لافروف القول :"يستغل المتطرفون المسلحون المظاهرات السلمية لاستفزاز الحكومة السورية وإرغامها على اللجوء للعنف".