تعد قرارات خادم الحرمين الشريفين الصادرة مؤخراً استكمالا لطريق التطور الذي تسلكه المملكة طيلة العقود الماضية، فهي حقاً قرارات صائبة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فاختيار سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لوزارة الدفاع هو ترجمة حقيقية لقيادي ناجح حكيم يتمتع بقدرة عجيبة على حسن إدارة الأمور والمهام، وهذا ما يشهد به الجميع في العاصمة الرياض، حيث التطور المتواصل لشتى مجالات الحياه. فالرياض اليوم تختلف عن الرياض الأمس، والمشاريع العملاقة والبنى التحتية وحجم الاستثمار في المدينة، كل ذلك وأكثر يقف شاهداً على حسن إدارة سمو الأمير سلمان لشؤون العاصمة برفقة أخيه سمو الأمير سطام الذي يحرص دائما على أن يكون شريكا داعماً ومتواجدا دائما في كل ما من شأنه رقي العاصمة وتطورها. وسمو الأمير سلمان حريص دائما على أعمال الخير يبذل الجهد الكبير من أجل دعم المحتاجين ورعايتهم بعطفه وإنسانياته، حيث دعم وأسس العديد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية والخيرية في مدينة الرياض. بل إن كثيرا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية والخيرية تحمل اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز كما أن سموه يرأس مجالس الإدارة أو مجلس الأمناء في العديد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية والخيرية، سواء أكانت رئاسة مباشرة، أم رئاسة شرفية.. أما سمو الأمير سطام حفظه الله فهو قريب من قلب الحدث بإمارة منطقة الرياض ما يؤهله لتولي مهمتها، كما أنه يرأس العديد من اللجان ، ويتبوأ كثيراً من المناصب الإنسانية والاجتماعية ويحمل سموه وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى الذي يعد أعلى وسام في المملكة. نسأل الله أن يسدد خطاهما، ونرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظ هذه البلاد ويديم علينا نعمة الأمن والأمان..