أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن مصر لم توجه حتى اللحظة دعوة للفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة للاجتماع في القاهرة بهدف بحث خطوات تحريك المصالحة الفلسطينية وتطبيقها، نافياً الاتفاق على أسماء لتولي رئاسة الحكومة، قبيل لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، والذي أعلن عباس انه سيتم خلال 10 أيام. وأوضح البردويل في تصريحات صحافية أمس أنه «لم يتم طرح أسماء لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة أو طبيعة تركيبتها»، لافتاً إلى أنه «منذ أن قطعت الاتصالات والحوارات بين حركتي "حماس" و"فتح"، لم يحدث أي تطور في هذا الموضوع والسلطة الفلسطينية انشغلت بتقديم طلب عضوية الدولة في الأممالمتحدة». ونفى أن تكون القاهرة، وجهت دعوة للفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة للاجتماع. واستطرد ان «الحوارات المقبلة يجب أن تكون مراجعة شاملة لمجمل الوضع الفلسطيني وليس للتوافق على تركيبة الحكومة فقط». وحذر البردويل من أن «تستغل السلطة الفلسطينية المصالحة للبدء في جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل، وهو الأمر الذي نرفضه ومن الصعب أن يتم تمريره».