صرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن السفارة المصرية في تل أبيب أجرت اتصالات عاجلة مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفقا لتعليمات محمد عمرو وزير الخارجية، فور علم الوزارة بالقبض على الصحافية المصرية لينا عطاالله على ظهر سفينة التحرير المتجهة إلى غزة. وقال المتحدث في تصريح أمس ان اتصالات السفير ياسر رضا سفير مصر في تل أبيب أسفرت عن الإفراج الفوري عن المواطنة المصرية، حيث كانت الوحيدة من بين ركاب السفينة من مختلف الجنسيات التي لم يتم احتجازها أو القبض عليها من جانب السلطات الإسرائيلية مطلقاً حيث تسلمتها السفارة المصرية فور وصولها إلى ميناء أسدود (جنوبي فلسطينالمحتلة) مساء الجمعة وقامت بترتيب إعادتها إلى البلاد، بالإضافة إلى إنهاء جميع الإجراءات مع الجانب الإسرائيلي دون وضع أي أختام إسرائيلية على جواز سفرها نتيجة لتدخل السفارة المصرية. ووصلت الصحافية المصرية فجرا إلى منفذ طابا بسيارة دبلوماسية تابعة للسفارة المصرية برفقة اثنين من الدبلوماسيين المصريين اللذين توليا تأمينها حتى خروجها من الحدود والوصول إلى منفذ طابا.