في الاعوام الأخيرة لم تعد للمنتخبات والأندية السعودية قصب السبق في البطولات الإقليمية والسبب أن الأندية في شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان ودول أخرى مثل أستراليا قد تطورت كرة القدم لديهم بعد تطبيق الاحتراف وكذلك لأن أغلب الأندية هناك هي شركات مما ساعد على الحرص على الاهتمام بالتعاقد مع الكفاءات الإدارية والفنية واللاعبين الذين يصنعون الفارق وجذب الاستثمار من خلال الإنجازات وكيفية سبل تنميتها والحرص على إنشاء وتحسين البنية التحتية للأندية وتطويرها مما جعلها تحقق إيرادات وجعلت أسهمها ترتفع عاليا في البورصة مما أدى بالشركات الراعية للتنافس على الاستثمار في هذه الأندية لأجل ذلك قفزت الكرة لديهم قفزات هائلة ولأجل ذلك سبقونا بعد أن كنا أفضل منهم ولكن لابد لنا من التطوير وإلا أننا سنكون في آخر الركب في قطار عالم الكرة السريع الذي لاينتظر أحد وهذا أيضا بسبب تطبيقهم للاحتراف كاملا واحتراف لاعبيها في أعرق الأندية الأوربية، إذ الإحتراف لدينا مع الأسف نصف هواية ونصف احتراف والحقيقة إما أن يكون النظام هو للهواة أو للمحترفين ولو نظرنا في تجارب احتراف اللاعبين السعوديين في الخارج فهي محدودة جدا ولم تؤتي ثمارها كما ينبغي أمثال سامي الجابر في الدوري الإنجليزي وفهد الغشيان في الدوري الهولندي وفؤاد أنور في الدوري الصيني وحسين عبدالغني في الدوري البلجيكي وأحمد الدوخي في الدوري القطري، أما الموجود حاليا في الدوري الكوري فهو نايف مجرشي في نادي أولسان ويرجع عزوف السماسرة عن التعاقد مع اللاعب السعودي لتردي نتائج المنتخب والأندية السعودية في المشاركات الإقليمية وعدم تسويق وكلاء اللاعبين المحليين للعب في أوروبا في سن مبكرة ولقلة وجود الأكاديميات لكي يتخرج الموهبة منها مثقفا بالاحتراف ويستطيع اللعب في الدوري الأوربي أو الآسيوي لاكتساب التجارب والمهارات الاحترافية فينبغي على اللاعب السعودي المحترف خارجيا أن يكون في سن مبكرة حتى يعود مستفيدا من التجارب والمهارات الأحترافيه ليعود ليفيد نادية المحلي ومنتخب بلاده. الطب النفسي الرياضي الطب النفسي الرياضي مهم في الفريق ويعتبر الأخصائي النفسي من الكوادر المهمة في ادارة النادي لأن له الفضل بعد الله في رفع معنويات اللاعبين وبالتالي فوز الفريق من خلال تقييمه للاعبين وتحديد الكفاءة النفسية وعلاج أي ضعف في الثقة وبالتالي ضعف في الأداء يؤثر على الفريق وعلى الأخصائي النفسي التهئية النفسية لللاعبين والتأكد من عدم تعرضهم للأمراض النفسية مثل الأكتئاب والرهاب والقلق وغير ذلك من الضغوطات النفسية وعلاجها أن وجدت وكذلك تذكير اللاعبين بأهمية إحترام نجوميتهم وإحترام الخصم حتى لو كان ضعيفا وكذلك العكس فيما لوكان الخصم فريقا كبيرا وقويا، إذ ان عدم تضخيم الخصم واحتقار الذات والتركيز على تقديم الأفضل والشعور بالندية وكذلك البعد عن ضغوط الإعلام والجماهير وعلى اللاعبين التركيز في الميدان وعدم الدخول في فخ المشادات الكلامية أثناء اللعب وتوفير هذا الجهد في كيفية التغلب على الخصم لأن النرفزه لاتجعل اللاعبين يستمتعون باللعب وبالتالي يخسرون المباراة.