رفع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الثقة الملكية باختيار سموه وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية . وقال معاليه: " إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو بحق رجل الأمن الأول في المملكة فهو يملك الخبرة الطويلة وبعد النظر في كثير من الشؤون العامة التي تهم أمن البلاد وأمور المواطنين حيث يحسب لسموه الكريم تبنيه لإستراتيجية متفردة في كيفية معالجته للكثير من قضايا الوطن والمواطن بكل حنكة وخبرة وبمهارة السياسي ذي الرؤية الثاقبة التي توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين , وأسهم في تنمية الوطن عبر المناصب التي تقلدها واللجان التي يرأسها , فالأمير نايف يملك إرثا ضخما من العطاء بذله في خدمة دينه ومليكه ووطنه والدفاع عن حياضه والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته بما وهبه الله من رجاحة في العقل وحسن الخلق والرؤية السديدة والحس الأمني العالي. وأضاف معاليه: " إن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز تجمع في داخلها بين رجل الدولة وبين صوت المواطن وبين وعي الرجل المثقف , فعندما يذكر الأمن يذكر سموه كما يسجل لسموه الكريم كيف تصدى للإرهاب بحزم ذودا عن الوطن والمواطن وكيف عالج بحنكته المغرر بهم عن طريق لجان المناصحة ليعودوا إلى وطنهم صالحين ، فقد أصبح سموه مرجعا لكثير من الدول أثناء مناقشة وسائل التصدي للإرهاب وحظي بالكثير من التقدير محليا ودوليا بانتهاجه أسلوبا متفردا بهذا الشأن ". وأشار معاليه إلى أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هو خير عضد لأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عندما اختاره لولاية العهد فهو يمتلك من الرؤية الثاقبة والفكر الاستراتيجي والتطويري ما سيجعل ويرسخ المرحلة المقبلة في بلادنا الغالية إلى واحة من الأمن والاستقرار الاقتصادي كما عهدناها في عهد سموه سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي أو السياسي , مؤكدا أن العقود التي أمضاها سموه الكريم في العمل أهلته لنيل الثقة السامية فالتجارب صقلته وأهلته لأن يكون صمام أمان الدولة وذلك بإخلاصه لدينه ووطنه وولائه لمليكه ثم بإخلاصه للعمل بلا كلل أو ملل. وأشار إلى أن سمو الأمير نايف تعلم تحت يده أجيال من الرجال المخلصين في التأني والقراءة الدقيقة للأحداث وهذه من صفات القائد الواعي المستشعر لأي خطر موجه ضد الوطن أو الحذر من أي مؤامرة قد تحاك ضد بلادنا ، وأن البديهة حاضرة للإجراء الوقائي متى ما لزم الأمر , لافتا إلى أن في تجربة المملكة التي خاضتها ضد التطرف والغلو والفئة الضالة دليل حقيقي على تلك الصفات.