عم الفرح أرجاء البلاد إثر صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية كيف لا وهو الرجل المحنك الذي تشهد له المواقف عن حنكة سياسية وحكمة بالغة، استبشر المواطنون خيرا وسارعوا بمبايعة ولي عهدهم بفرحة غامرة فقد كان سمو الأمير نايف خير خلف لخير سلف. " الرياض" قامت برصد أصداء خبر تعيين سمو الأمير نايف وليا للعهد لدى سيدات المجتمع المديني، حيث قالت د. بسمة جستنيه عميدة جامعة طيبة بدأت حديثها بدعائها اللهم اشدد أزر مليكنا بنايف العدل والأمن كما أيدته بسلطان الخير مرحوما بإذنه تعالى واستطردت د. جستنيه قائلة: إذا سيد منا خلا قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول، ترجل الإنسان الحكيم حبيب العلم مقرب العلماء عرفناه وزيرا للداخلية وعرفه صغارنا وشبابنا من خلال جائزته جائزة نايف نصيرالسنة والإسلام، لقد حزمت الدلائل أمرها وبايعت النفوس أميرها نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد. المستشارة الإعلامية فاطمة سعد الدين قالت استقبلت خبر تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بكل سعادة واستبشرت خيرا كيف لا وهو من نشأ في كنف المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وتربّى على يده، وسارعلى نهجه، في الرؤية الصحيحة للمملكة وتطبيقها للإسلام، ورؤيتها الإسلامية في التعاون العربي والإسلامي والعالمي، وعاصر ملوك المملكة وكافح معهم في تنميتها وأداء رسالتها، ونال العديد من الأوسمة والجوائز من عدد من الجامعات والهيئات الدولية بسبب جهوده وأعماله ، حفظه الله وترى سعد الدين بأن سموه يجسد فكرة «الرجل موقف» فهو يتعامل باللين حين يتطلب الموقف هذا اللين ومع من يستحقه، لكنه رجل الحزم والعزم مع من لا أمل فيهم ولا رجاء بإصلاحهم ومع العابثين بأمن الوطن وأمان المواطن، فمن هذا المنبر أبايعه على السمع والطاعة والحب والولاء في الله وبالله وأقول: حقا الرجل المناسب في المكان المناسب كيف لا اوهو رجل يصنع المآثر ويساهم في بناء وحماية كيان الأمة...وشخصية جمعت كل خصال الزعامة والقيادة المتمكنة وحكمه وأداره المواقف الصامدة ,وفق الله سيدي صاحب السمو وأدعو الله تعالى أن يسدد خطاه ويمده بعونه وتوفيقه في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وأختتمت حديثها بالدعاء بأن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ويديم عليها نعمة الأمن والأمان ويحميها من حسد الحاسدين. الكاتبه حنان حسن الخناني قالت أهنئ نفسي والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة أختيارخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله لصاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد و نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخليه وتعيينه، إنما يدل دلاله قاطعه على حالة الاستقرار في المملكة واعتبر هذا القرار موفقا وهاما فهو خير خلف لخير سلف لما يتمتع به سموه من صفات وقدرات هائلة ومكانة رفيعة يشغلها سموه في منظومة الحكم والادارة في السعودية، فهو ذو كفاءة وقدرة على انجاز المهام كما أنه الأمين لأمن هذه البلاد حفظ الله ملكنا فقد أصاب الاختيار حفظهم الله جميعا ذخرا للبلاد. الإعلامية والفنانة التشكيلية الأستاذة حياة السهلي تقول نبايع الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بولاية العهد ونبارك لأنفسنا هذا الأختيار الموفق في خضم الاحداث الحاضرة وندعو له بالسداد والتوفيق ونتمى ان يعينه الله في تحمل هذه المهام الجسام ويعلم الجميع أنه ليس من السهل القيام بها وأن كان له من الخبرة في السنوات السابقة ما ييسر له النهوض بكل ما يسند إليه من مهام فنعم الولي ونعم النائب ونعم الوزير ..فلتقر أعيننا ولندعو له بالصحة والعمر المديد فهذا الشبل من ذاك الأسد، فلا غرابة وهم أبناء صقر الجزيرة عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.