تعرضت ناقلة نفط على متنها نحو 25 من أفراد الطاقم للخطف قبالة سواحل نيجيريا في 30 أكتوبر الماضي كما صرح مسؤول في المكتب البحري الدولي اليوم الخميس. وقال سيروس مودي "على حد علمنا تم تحويل مسار الناقلة وعلى متنها 25 من أفراد الطاقم"، وأوضح أن الحادث وقع السبت وان الناقلة تحمل مواد بترولية، إلا أن المسؤول البحري لم يتمكن من تحديد مكان الحادث ولا جنسية البحارة مشيرا إلى انه لا يملك مزيدا من المعلومات عن السفينة، ولم يتسن للمتحدث باسم الجيش النيجيري الأميرال البحري كبير عليو تاكيد الحادث، وتعتبر سواحل نيجيريا أول منتج للنفط في أفريقيا سواحل خطيرة منذ سنوات إلا أن هذه الخطورة امتدت حاليا إلى مياه بنين المجاورة. ورصد 20 حادث قرصنة أمام سواحل هذا البلد منذ مطلع العام الحالي في حين لم يقع أي حادث عام 2010 وفقا للمكتب البحري الدولي الذي أبدى تخوفه من أن يصبح خليج غينيا "نقطة ساخنة" جديدة للقرصنة البحرية.. وخلافا لقراصنة سواحل أفريقيا الشرقية وخصوصا الساحل الصومالي الذين يحتجزون أفراد الطاقم كرهائن للحصول على فديات، لا يهتم قراصنة خليج غينيا حتى الآن سوى بحمولة السفن والتي غالبا ما تكون من النفط الذي يبيعونه في سوق سوداء إقليمية مربحة للغاية.