أعرب عبدالله بن محمد السكاكر الوكيل المساعد المشرف على الإدارة العامة للمراجعة الداخلية بوزارة التعليم العالي عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه ولياً للعهد وقال : العظماء هم الذين يصنعون المجد لشعوبهم ويرفعون من قدرها ويدفعون بها إلى مكانة متقدمة بين الأمم وهو ما ينطبق بكل حال من الأحوال على صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله ، فقد ولد سموه في العام ذاته الذي ولدت فيه المملكة ، تولى أصعب وزارة فيها تعنى بشؤون الأمن في دولة مساحتها مليونان وربع المليون كيلو متر مربع، أو ما يعادل مساحة أربع من كبريات الدول الأوروبية. سمو الأمير نايف لم يكن نائباً ثانياً ووزيراً للداخلية فحسب، بل كان أيضاً رجل الدولة والمجتمع يسوس بخبرته وطول أناته علاقات التوازن بين ما لا يقبل فيه التهاون أو التفريط من عبث أو إخلال بالأمن أو تعديات على الحرمات والأملاك، وبين العمل على نسج خيوط الوئام والتآلف والتعاون بين سائر فئات المجتمع بكل أطيافه وبمختلف مواقعهم في سلم المسؤوليات والاختصاصات أو أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. ويتخذ سمو الأمير نايف مبدأ التسامح واللين مع الجميع إلا انه يتسم بالشدة والغيرة على الدين والوطن ويتعامل مع مبدأ النظام السياسي الذي يحبذ الإجماع مما يسمح بمواصلة عملية الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي بدأها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله. فعندما يقف رجل الأمن الأول والمسؤول عن الأمن الداخلي بكل عناوينه، سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلف برامج «السعودة» وتوطين الوظائف، تحديدا في القطاع الخاص، فهذا يعني بكل تأكيد عمق الرؤية للأمن الوطني الذي لا يقف عند حد المعالجات العسكرية فقط، وإنما يمتد إلى الأمن الوظيفي والنفسي والفكري. ورفع سمو الأمير نايف هذا الدعم إلى مستوى رعايته لجائزته السنوية الخاصة بهذا الشأن، والمتمثلة في «جائزة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة» في المنشآت الخاصة، التي من شأنها تأسيس منظومة حضارية متكاملة تضع رعاية الوطن والمواطن في عيشه وأمنه وحياته في صلب اهتماماتها. ونختم حديثنا عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله بذكر ما قاله عنه الرئيس الأمريكي أوباما ، والذي يلخص ما أردنا أن نقوله خلال هذه الكلمة البسيطة عن رجل المهام الكبيرة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز: "لقد خدم الأمير نايف بن عبد العزيز أمته بتفان وتميز لأكثر من 35 عاما"