رفع مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الإدارة؛ صادق التهنئة إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك بمناسبة نيل سموه ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وقال الطريقي: لقد عُرف سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بحلمه وحنكته وحزمه، ولسموه سجلٌ حافلٌ بالإنجازات المشهودة سياسياً وأمنياً واجتماعياً على المستويين الداخلي والخارجي، فقد تولى سموه مسؤوليات وزارة الداخلية نحو ثلاثة عقود كانت المملكة خلالها مضرب المثل في استتباب الأمن، وعندما استُهدِفَت بلادنا الغالية بالأعمال التخريبية؛ استطاع سموه وبتوفيق من الله أن يُحقق تميزاً فريداً في التعامل مع هذا المنهج الدخيل على مجتمعنا وعقيدته الإسلامية، بحيث أُحبطت معظم العمليات الإرهابية قبل تنفيذها، ووضعت آليات فاعلة لمناصحة المغرر بهم وإعادتهم إلى جادة الصواب، وعلى المستوى الخارجي تولى سمو الأمير نايف الرئاسة الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي تم من خلاله إقرار العديد من الاتفاقيات الأمنية، وكان لسموه دورٌ بارزٌ في الإشراف على اللجان الإغاثية والأعمال الإنسانية للمملكة في بعض الدول المتضررة من آثار الحروب والكوارث، وعن اهتمام ولي العهد بالعلم والمعرفة قال مدير التربية والتعليم إن ذلك يتجلى بما تم إنشاؤه من كراس علمية محلياً ودولياً، إضافة إلى تخصيص جائزتي سموه للسنة النبوية وعلومها ومسابقة حفظ الحديث النبوي، وغير ذلك من الجهود المباركة التي قدمها -حفظه الله- في خدمة الدين والوطن والأمة. ولفت الطريقي إلى أن سرعة اتخاذ القرار بتعيين سموه ولياً للعهد يدل دلالة واضحة على حالة الاستقرار التي تشهدها الدولة ولله الحمد، ودعا الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا دوحة للخير والسلام، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إلى كل ما فيه مصلحة الوطن ونهضته واستكمال مسيرته التنموية الظافرة.