صدر أمر ملكي بجعل حد أدنى لرواتب موظفي الدولة بمبلغ ثلاثة آلاف ريال، ولكن هذا القرار لم يشمل موظفي القطاع الخاص السعوديين، مع ان هناك فئة كبيرة منهم تعمل كسائقين وحراس أمن ويتقاضون رواتب في حدود 1200 ريال، وهم يرضون بذلك مكرهين، لأن عدم القبول بهذه الوظيفة معناه البطالة، وقد كتبت إحدى الصحف أن صندوق الموارد البشرية "هدف" يسعى إلى رفع موظفي القطاع الخاص كحد أدنى ثلاثة آلاف ريال وتحديدا الحراسات الأمنية والسائقين، وتوقيع اتفاقيات يتحمل الصندوق 75% من الرواتب لمدة سنتين و50% بعد التدريب. ومن جانبه أكد مدير عام مجموعة صدف العالمية سامي الجروان أن المجموعة تسعى بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية إلى توظيف أكثر من ألف شاب من بين 12 ألف شاب مفترض أن يتم توظيفهم في الشركات والمؤسسات حتى عام 2012، مؤكدا أن الشباب بحاجة إلى الدعم والتأهيل بما يحق الاستقرار الوظيفي لهم. وواضح أن طموح مؤسسة صدف محدود فتعيين 12 ألف شاب لن يحل مشكلة البطالة، فهناك مليون ونصف المليون عاطل، هذا غير العاطلات وعددهن أكبر؛ مع أن هناك على الأقل خمسة آلاف شركة ومؤسسة ويمكن أن تستوعب عددا كبيرا من السعوديين، ولهذا فإننا يجب أن نفكر في برنامج آخر غير برنامج صدف، والحل الأقرب إلى الذهن هو تقوية صندوق الموارد البشرية بشكل يسمح له بمساعدة جميع العاطلين.