أقيمت أمس صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في المساجد الرئيسية في فرنسا وهي: مسجد باريس الكبير ، مسجد مدينة ليون الكبير ، مسجد مدينة ستراسبورغ الكبير ، ومسجد مونت لاجولي. وتقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ المصلين في مسجد باريس الكبير ، بمشاركة كبار موظفي السفارة ، كما تقدم الملحق العسكري المصلين في مسجد مدينة ليون الكبير ، في حين أدى ممثلون عن السفارة الصلاة في مسجدي مدينة ستراسبورغ ومدينة مونت لاجولي. وقدم إمام وخطيب مسجد باريس الكبير الشيخ الطيب الحديدي في خطبة الجمعة التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة وشعب المملكة والأمتين الإسلامية والعربية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. واستعرض الشيخ الحديدي في الخطبة مناقب الفقيد وأعماله الخيرية وذكر أنها وصلت إلى أرجاء المعمورة ولم تقتصر على المملكة. كما أُديت امس بعد صلاة الجمعة ، في المركز الإسلامي في العاصمة الأسبانية مدريد ، صلاة الغائب على الفقيد رحمه الله. وأدى الصلاة القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا سعيد بن عثمان سويعد وأعضاء السفارة والمواطنون السعوديون المقيمون في أسبانيا ، إضافة للطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين. وقال مدير المركز الإسلامي الشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الغديان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يفقد العالم الإسلامي العربي شخصية كان لها ثقلها الواضح وعطائها السخي ، منوها بمآثره الجمة وأعماله الخيرة بوصفها أكثر من أن تحصى. وأضاف الغديان قائلاً: " إن ما قدمه - رحمه الله - لقضايا دينه ووطنه وأمته وشهد بها القاصي والداني ، دلالة على الجهود الجبارة التي بذلها سموه طيلة حياته المُمتده صلاحا وعملا". وقال مدير المركز الإسلامي في مدريد: "وما تفاعل الناس في شتى بقاع الأرض وصلاتهم عليه - رحمه الله - وتقديم التعازي لخادم الحرمين الشريفين إلا خير دليل على ما كان يُمثله سلطان بن عبدالعزيز".