أفشل العرب مخطط مشروع حصول إسرائيل على العضوية في الجمعية الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط حين استضافت مدينة ميرسن التركية قبل نحو أسبوعين الجمعية العمومية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي كان ضمن جدول أعمالها دراسة طلب إسرائيل وفلسطين الحصول على العضوية. وقال رشيد حنيفي رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية واحد أعضاء الجمعية العمومية أن تضامن الدول العربية هو الذي افسد مخطط إسرائيل للانضمام لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وتضم اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط سبعة دول عربية هي الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر ولبنان وسوريا، إلى جانب 20 دولة أخرى، وأكد حنيفي إن ممثلي الدول العربية رفضوا أن تستغل فلسطين لتكون بوابة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما يبرر رفضهم مقترح حصول الدولتين على العضوية ضمن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وقال "شددت في مداخلتي أمام أعضاء الجمعية العمومية على أن اللجنة الاولمبية الدولية تصر على عدم تداخل السياسة في أمور الرياضة فلماذا يريد البعض أن تتدخل الرياضة في أمور على صلة مباشرة بالسياسة.. اللجنة الاولمبية الدولية نفسها لا تضم في صفوفها إلا الدول التي حصلت على عضويتها كاملة من الأممالمتحدة"، وأضاف "قضية فلسطين وإسرائيل قضية سياسية بالدرجة الأولى يتعين حلها سياسيا، وهذا هو الموقف الذي عبر عنه رؤساء الوفود العربية". وأشاد حنيفي بموقف مواطنه عمار عدادي رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط الذي حرص على احترام التقاليد والأعراف التي تحكم اللجنة خاصة فيما يتعلق بضرورة حصول إجماع على القضايا المطروحة على أعضاء الجمعية العمومية للنقاش، موضحا إن اعتماد طريقة التصويت كان سيؤدي لحصول إسرائيل على العضوية بالنظر إلى الدعم الذي حصلت عليه من الدول غير العربية، وأجلت الجمعية العمومية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط النظر في مقترح حصول فلسطين وإسرائيل على العضوية إلى تاريخ غير معلوم.