سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد: قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا.. وهذا التزام منا وواجب علينا طالما نحن في موقع المسؤولية عضد الملك الأيمن.. شخصية واضحة تعمل بجد وإخلاص لخدمة الوطن والمواطن
على عكس الغموض الذي يلف كثيرا من الشخصيات التي تقف على هرم الملفات والمسؤوليات الأمنية في العالم نجد شخصية الأمير نايف واضحة للجميع خصوصا في أحاديثه للمواطنين في مناسبات عدة والتي يستطيع كل متابع لها ان يستلهم جوانب مميزة في شخصية هذا الرجل الذي سيكون عضدا أيمن لقائد هذا الوطن حفظهما الله لمواصلة قيادة هذه البلاد وتحقيق تطلعات شعبها وحمايتهم من الاخطار المحدقة في منطقة مضطربة. ودائماً يركز ولي العهد الأمير نايف في كلماته على أمن المواطن بالدرجة الأولى ومن خلال خطبه وكلماته وتصريحاته المحلية والعالمية يظهر بأن المواطن هو كل شيء ومن أجل حمايته ورعايته يسخر له كل شيء، لأن الأمن هو للمواطن، ولأن المواطن هو رجل الأمن، ويمتد اهتمام سموه الكريم بأمن الخليج العربي ودوله وليس فقط أمن المملكة. علاقة حب ووفاء وإخلاص فريدة تجمع بين القيادة وكافة أبناء الأسرة الحاكمة وباستعراض سريع لبعض كلمات سموه لإبراز رؤيته وكيفية قراءته للقضايا التي تشغل العالم إضافة إلى علاقته الفريدة مع المواطنين وكيف يرى سموه شعب هذه البلاد خصوصا وقت الاحداث التي تمر بها المنطقة وثقته المطلقة فيهم.. يقول سموه في إحدى المناسبات: "فاليوم ورغم الظروف التي تعيشها منطقتنا والعالم كله وبرغم الاستهداف للمملكة من الأشرار إلا أن المملكة والحمد لله تعيش حالة استقرار لا مثيل لها وأن اقتصاد المملكة الآن من أفضل الحالات الاقتصادية في العالم، وأن ثقة العالم في اقتصاد المملكة كبيرة والاستثمارات من الخارج تأتي بآلاف الملايين دليل على الثقة، لولا الاستقرار والأمن لم يتحقق ذلك وكل هذا كان بفضل الله ثم سياسته الحكيمة وتوجيهاته السديدة، والحمد لله أننا في المملكة العربية السعودية نفتخر ونعتز بأننا بأفضل مستوى اقتصادي وسياسي واجتماعي، كل هذا بتمسكنا بعقيدتنا ثم بصلاح قيادتنا، وإذا خرجنا خارج حدود المملكة خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا لوجدنا المملكة في المقدمة، ولها المكانة الأولى بما تقدمه للخليج ولمجلس التعاون الخليجي بحسن قيادته حفظه الله وحزمه وما مر بالبحرين ليس ببعيد ووقوفه مع جميع دول الخليج أمر واضح والحمد لله". الملك القائد وولي عهده.. خدمة الدين والوطن في مقدمة أولوياتهم وفي مناسبة محلية جاءت بعدما اثبت الشعب السعودي للعالم اجمع ثباته ووقوفه خلف قيادته ضد كل ما يحاك ضد هذا الوطن.. ارتجل الأمير نايف كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «اسمحوا لي قبل أن ألقي كلمتي في هذا المؤتمر أن أتحدث بأمر يهمنا في وطننا المملكة العربية السعودية، إنني أتقدم بالتهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، التهنئة لهما بهذا الشعب الكريم، الشعب الوفي، نعم إنه شعب كريم ووفي متخلق بأخلاق الإسلام بما أمره الله به، وبما علمه نبيه رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم، نعم أهنئ قيادة هذا الوطن، بشعبه رجالاً ونساءً كبارًا وصغارًا على وقفتهم الأبية الكريمة الوفية، لقد أراد بعض الأشرار أن يجعلوا من المملكة بالأمس مكانا للفوضى والمسيرات الخالية من الأهداف السامية ولكنهم أثبتوا أنهم لا يعرفون شعب المملكة العربية السعودية، إن هنا شعب واع، شعب كريم، شعب وفي، لا تنطلي عليه الافتراءات، إنه يعرف نفسه، لقد أثبت شعبنا للعالم كله أنه في قمة التلاحم مع قيادته أمة واحدة متمسكون بدستورهم كتاب الله وسنة نبيه، الشكر مهما كان فهو قليل لهذا الإنسان السعودي الكريم، إنني على ثقة كاملة أن هذا كان له وقع كبير والأثر الفاعل في قلب وعقل سيدي خادم الحرمين الشريفين ومثلما نقول اليوم شكر وهنيئا لمليكنا بشعبه، سنقول غدًا شكرًا لسيدي خادم الحرمين الشريفين وهنيئاً للشعب بمليكه، لا يفوتني في هذا المقام إضافة الى شكري للجميع، جميع من كان مواطنا سعوديا إلا أن أشكر سماحة مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ولعلمائنا ولأئمة مساجدنا ولكل العقلاء من أبناء هذا الوطن، فقد ردوا بقوة وثقة بالله عز وجل على الأشرار يريدون بنا شراً ولكننا والحمد لله أمنا على هذا الوطن وعلى كل مصالحه، هذا إيجاز لما أردت أن أقوله وإلا فالكثير في القلب والعقل ما يقال لهذا الشعب الذي رفع رؤوسنا أمام العالم كله، فالحمد لله رب العالمين على فضله وله الحمد والشكر". رجل الأمن الأول وولي العهد ومهام جسيمة تنتظره وهو أهل لها وفي مواسم الحج التي يتولى سموه دائما مهام متابعتها بكل اقتدار يقول سموه: "لقد سخرت حكومة المملكة العربية السعودية كل الإمكانات لخدمة الحجاج جميعا وبدون تمييز". ويقول كذلك في مناسبة اخرى: «إن الذي يهمنا هو أن يؤدي كل مسلم حجه وهو مطمئن آمن مستقر». وفي مناسبة التقى فيها سموه بدعاة وخطباء الجوامع في المملكة قال سموه: ولا شك ان العمل الفكري أدق وأهم لأن الفكر يعم الكثير وينتشر كثيرا والجريمة لا تظهر ألا وقت التنفيذ أو النوايا. ونوه سموه في كلمته بالدعم والتوجيه الذي يحظى به رجال الأمن من القيادة الرشيدة قائلاً إن خادم الحرمين أعطى وأجزل العطاء لأجهزة الأمن، وقال سموه: مخاطباً الحضور قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا وهذا التزام منا طالما نحن في موقع المسؤولية وليس تفضلاً بل واجب علينا لخدمة العقيدة والأمة. وشدد سموه: على أهمية مشاركة الدعاة وخطباء المساجد في دحر الشر عن وطننا مؤملاً سموه ان يجد جهودهم ليست موازية لجهد رجال الأمن بل أكثر لنثبت للعالم أن لدينا رجالاً يعملون على تنقية أفكار الضالين. وفي لقاء سابق جمع سموه برؤساء الجامعات العربية قال سموه: "ولكننا نعمل قدر الاستطاعة أن يحل السعوديون محل غيرهم من الوافدين ليس استغناء أو رفضاً لوجودهم في المملكة، ولكن محاربة للبطالة التي هي مفسدة، ومن حق المواطن السعودي أن يتعلم إلى أن يصل إلى أعلى درجة علمية وهذا ولله الحمد كفلته الدولة له في الداخل وما زالت أعدادا كبيرة من أبناء الوطن تبتعث لطلب العلم إلى جميع دول العالم وهذا ما هو قائم لكن مشكلة التعليم هو إقحام الأفكار والتوجهات الفكرية الخاصة التي لها أهداف سياسية في مجال التعليم والجامعات".