تحدث محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين فقال نزل خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي لعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام كالصاعقة ليس جزعا أو اعتراضا على قدر الله لكن لكون هذ الإنسان رمزاً من رموز الوطن رمزاً من رموز الوفاء رمزاً من رموز الشجاعة والإقدام رمزاً من رموز البذل والعطاء ،رجل الانسانيه ذو الابتسامة الدائمة التي لاتفارق محياه بذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد الآخرين إسهاماته الخيرة في شتى المجالات متعددة على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي حيث شهد بها القاصي والداني ولعلك أخي القارئ لاحظت مدى تفاعل الرأي العام العالمي مع هذا الحدث حيث انهالت التعازي لقائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين من شتى أرجاء العالم من كبار القادة في الدول الكبرى الذين اثنوا على سموه ثناء عطرا ،قائد محنك استطاع بتوفيق الله ثم بما حباه الله من صفات حميدة أن يستحوذ على سمعة طيبة ناهيك عن ردود الأفعال على المستوى الإسلامي والعربي والمحلي فأنا هنا في محافظة الزلفي لم يتوقف هاتفي الجوال والثابت من الاتصالات أو الرسائل ينقلون تعازيهم في فقيد الوطن فالمغفور له بإذن الله غرس غرسا حسنا فحصد الحب والتقدير والدعاء الصادق وقد قال الشاعر :- فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها .. فالذكر للإنسان عمر ثاني وأضاف انه فارس ترجل لكن إلى جنة الخلد يا ابا خالد إن شاء الله فقد أعطيت وزرعت الخير وحصدت محبة الله ورضاه لأن خلق الله أحبوك فأحبك الله وقد قيل من أحبه الخلق أحبه الله وإنني بهذه المناسبة انقل تعازي وتعازي أهالي محافظة الزلفي لقائد التنمية ملك الانسانيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللنائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز ولكافة أبنائه وأحفاده وكذلك أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي غفر الله لسلطان الخير سلطان العطاء وأسكنه فسيح جناته.