رفع سفير جمهورية السودان بالمملكة العربية السعودية عبد الحافظ ابراهيم محمد باسمه وباسم سفارة جمهورية السودان بالرياض وجميع الجالية السودانية بالمملكة، تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في وفاة فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال بمزيد من الأسى والحزن أرفع إلى مقامكم الكريم باسمي وباسم منسوبي سفارة السودان بالرياض أصدق عبارات التعازي مقرونة بخالص الدعاء لفقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رحمه الله". وجميع أبناء الجالية السودانية بالمملكة يشاطرون الشعب السعودي الأحزان في وفاة القائد البارز ورجل الدولة الحكيم الذي كرَّس حياته في خدمة وطنه ودينه بل والإنسانية جمعاء، مضيفاً أن الفقيد أسهم في بناء النهضة الحديثة التي تشهدها المملكة، وعرف عنه مواقفه الداعمة لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب. وأكد السفير السوداني أن الفقيد رحل بجسده ولكنه باقٍ بأعماله ومآثره ومناقبه التي عمَّت المملكة، وامتدت إلى خارجها لتشمل العديد من الدول العربية والإسلامية، وما المؤسسات والجمعيات الخيرية التي أنشأها وأشرف عليها بنفسه إلا دليل صادق على حبه لعمل الخير والتفاني في سبيله، حيث كان رحمه الله لا يدَّخر جهداً في سبيل الإنفاق في عمل الخير ونشره داخل وخارج المملكة. وقال إن الشعب السوداني يُكن تقديراً وعرفاناً خاصاً وصادقاً للأمير الراحل لمواقفه الداعمة للسودان وشعبه، كما أن الجالية السودانية في جميع أنحاء المملكة ظلت تجد تقديراً ورعاية خاصة من سمو الأمير الراحل عليه رحمة الله ورضوانه. وقال ان أعمال ومآثر الأمير الراحل ستظل تتحدث عن نفسها وستبقيه نموذجاً يقتدى به في حسن القيادة ووافر العطاء، لأنها أعمال مسجلة في سجل التاريخ بأحرف من نور، كما سيظل الفقيد علماً من الأعلام التي ستظل في ذاكرة ووجدان الشعوب. وأضاف "نبتهل إلى المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّمه في حياته من أعمال خيرية خالدة في ميزان حسناته، إنه على ذلك قدير، وعزاؤنا أن لسلطان الخير مآثر خالدة وأعمالاً جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، ستبقى في قلوب الناس كافة، وأنه رحل عن الدنيا إلى رب كريم غفور رحيم، سائلاً الله تعالى أن يلهمكم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، إنه على ذلك قدير". وندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته وأن يلهم شعبه الذي أحبه الصبر والسلوان.