سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلاميون السودانيون بالسعودية: شعبنا يُكنُّ عرفاناً خاصاً وصادقاً للأمير الراحل قالت إن الفقيد رحل بجسده لكنه باقٍ بمآثره التي شملت العديد من الدول العربية والإسلامية
شاطرت رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- والشعب السعودي مشاعر الحزن وصادق الدعوات في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وقال الأستاذ عوض أحمد عمر رئيس الرابطة إن الإعلاميين السودانيين وجميع أبناء الجالية السودانية بالمملكة يشاطرون الشعب السعودي الأحزان في وفاة القائد البارز ورجل الدولة الحكيم الذي كرَّس حياته في خدمة وطنه ودينه بل والإنسانية جمعاء، مضيفاً أن الفقيد أسهم في بناء النهضة الحديثة التي تشهدها المملكة، وعرف عنه مواقفه الداعمة لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب. وأكد رئيس الرابطة أن الفقيد رحل بجسده ولكنه باقٍ بأعماله ومآثره ومناقبه التي عمَّت المملكة، وامتدت إلى خارجها لتشمل العديد من الدول العربية والإسلامية، وما المؤسسات والجمعيات الخيرية التي أنشأها وأشرف عليها بنفسه إلا دليل صادق على حبه لعمل الخير والتفاني في سبيله، حيث كان رحمه الله لا يدَّخر جهداً في سبيل الإنفاق في عمل الخير ونشره داخل وخارج المملكة. وقال "عوض" إن الشعب السوداني يُكنُّ تقديراً وعرفاناً خاصاً وصادقاً للأمير الراحل لمواقفه الداعمة للسودان وشعبه، كما أن الجالية السودانية في جميع أنحاء المملكة ظلت تجد تقديراً ورعاية خاصة من سمو الأمير الراحل عليه رحمة الله ورضوانه. وأكد رئيس رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة أن أعمال ومآثر الأمير الراحل ستظل تتحدث عن نفسها وستبقيه نموذجاً يقتدى به في حسن القيادة ووافر العطاء، لأنها أعمال مسجلة في سجل التاريخ بأحرف من نور، كما سيظل الفقيد علماً من الأعلام التي ستظل في ذاكرة ووجدان الشعوب. وقال إن الإعلاميين السودانيين إذ يشاركون الأشقاء في السعودية في مصابهم الجلل يدعون الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته وأن يلهم شعبه الذي أحبه الصبر والسلوان.