عبّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عن بالغ حزنه اثر سماعه نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقال: «شعرت بالحزن العميق إثر سماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد بالمملكة العربية السعودية. لقد حظي الأمير سلطان بثلة كبيرة من الأصدقاء في بريطانيا، وكان لهم شرف الاستفادة من حكمته وحنكته في الشؤون الدولية والتي اكتسبها على مدى السنوات الطويلة التي أمضاها في خدمة المملكة العربية السعودية. أود أن أتقدم بخالص عزائي ومواساتي إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى شعب المملكة العربية السعودية في هذه الظروف العصيبة. إنني على يقين بأن العلاقات والروابط القائمة بين المملكتين ستظل قوية وسوف نواصل العمل معاً من أجل تحقيق السلام والعدل والرخاء في العالم». من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: «حزنت جداً لسماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية. لقد خدم الأمير سلطان بلاده المملكة العربية السعودية لفترة طويلة كان خلالها مثالاً يحتذى في التفاني والاخلاص. وسوف تظل الاسهامات الجليلة التي قدمها من أجل نماء المملكة العربية السعودية وازدهارها ماثلة في الأذهان. أتقدم بخالص عزائي ومواساتي إلى المملكة العربية السعودية وإلى شعبها الكريم في هذه اللحظات الحزينة». وقال السير توم فيليبس السفير البريطاني لدى المملكة: «شعرت بالحزن والأسى حين علمت نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وتأكيداً لما ذكره دولة رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية البريطانية، أقول بأن ثلة كبيرة من أصدقاء الأمير سلطان كان لهم شرف الاستفادة من حكمته وحنكته في الشؤون الدولية والتي اكتسبها على مدى السنوات الطويلة التي أمضاها في خدمة المملكة العربية السعودية. أتذكر مدى اعجابي بشخصية الأمير سلطان وقيادته الحكيمة عندما التقيت بسموه في أوائل هذا العام، إنني على يقين بأن الجميع سوف يفتقدون سموه. أتقدم بخالص عزائي ومواساتي إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى شعب المملكة العربية السعودية في هذا الظرف الصعب».