مع اختتام أعمال مؤتمر سيتريد للسياحة البحرية في الشرق الأوسط في دبي الاسبوع الماضي، تعززت الثقة بمستقبل السياحة البحرية في الخليج العربي والمحيط الهندي حيث أكد كبار المسؤولين من 14 شركة سياحة بحرية كبرى شاركوا في المؤتمر ثقتهم بالفرص والآفاق الكبيرة عبر منطقة الخليج لتحقيق مزيد من النمو في ظل التزام شركات جديدة ببرامج سياحية خلال فصل الشتاء في المنطقة. وفي خطابه الترحيبي أكد حمد بن مجرن المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي على المزايا الاقتصادية لقطاع السياحة البحرية قائلا انه من المتوقع أن يدر هذا القطاع 3.5 مليارات درهم على دبي بين الأعوام 2010 و2015. وأضاف ابن مجرن: "نحتاج إلى تعزيز الوعي بأهمية السياحة البحرية إقليميا وكذلك مساعدة شركات الخطوط السياحية البحرية على استقطاب السياح عبر مكاتبنا العالمية التي يبلغ عددها 18 مكتبا. وإضافة لذلك فإننا ملتزمون باعتبارنا عاصمة السياحة البحرية في المنطقة ببناء منشآت جديدة تسهم إسهاما إضافيا في تعزيز جاذبية منطقة الخليج العربي والتعاون مع أشقائنا في الدول المجاورة لتبادل خبراتنا معهم". وفي الوقت الذي أبدى فيه مسؤولو الشركات السياحية البحرية حماسهم تجاه الإمكانيات الكبيرة للخليج العربي كمركز للسياحة الشتوية، فقد تم عرض ثلاث قضايا حيث يجب بذل مزيد من الجهد تجاهها لتحقيق خطط النمو الطموحة. وقال: "أعضاء الرحلات السياحية البحرية في أوروبا يحققون نموا ضعف ما يحققه نظراؤهم في الولاياتالمتحدة ونشر السفن السياحية في موسم الشتاء في الخليج العربي سينعكس بالفائدة على الشركات المشغلة والمسافرين – فتكاليف السفر الجوي إلى المنطقة اقل من الكاريبي التي هي وجهة السفر البحري الرئيسية".