تفاعل الأطفال وأولياء الأمور مع جناح ماكدونالدز السعودية في الملتقى الدولي لثقافة الطفل الذي أقيم للمرة الأولى على مستوى العالم العربي في العاصمة الرياض ، حيث كانت شركة الرياض العالمية للأغذية الوكيل الحصري لسلسلة مطاعم ماكدونالدز السعودية في مناطق الرياض والشرقية والشمالية راعياً للملتقى وداعماً له. وقدمت ماكدونالدز من خلال رعايتها للملتقى الأول الذي أقيم تحت رعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وإشراف معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة، بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض الكثير من الفقرات الترفيهية والترويحية إلى جانب تنمية قدرات الأطفال من خلال القراءة والرسم والكتابة وغيرها من المهارات التي حرص فريق ماكدونالدز على تقديمها للأطفال، وحظي جناح ماكدونالدز السعودية بزيارة من قبل طلاب المدارس في الفترة الصباحية بشكل كبير وفي الفترة المسائية الأطفال مع أولياء أمورهم. من جانبه، أعرب ولي أمر الطفل محمد التركي عن سعادته الغامرة بوجود ماكدونالدز في هذا الملتقى، مشيرا إلى ان طفله البالغ من العمر اربعة أعوام وابنته ليان البالغة من العمر 7 أعوام كانوا سعداء جدا من خلال زيارة الجناح وذلك بعد ان قاموا بالرسم والكتابة والتقاط الصور التذكارية مع شخصيات ماكدونالدز، مطالبا القطاع الخاص بشكل عام بالاهتمام بالطفل والدعم والرعاية لمثل هذه الملتقيات التي تعود بالمنفعة على أطفالنا جميعا وتنمي قدراتهم. إلى ذلك، أشاد المواطن تركي الخريجي بما شاهده في الملتقى عموما وجناح ماكدونالدز على وجه الخصوص، مبينا ان أطفاله عاشوا لحظات سعيدة من خلال اكتشاف مواهب لديهم مثل القراءة والرسم والكتابة وتعلم اللغات وغيرها، مقدما شكره للقائمين على هذا الملتقى، وكذلك القائمين على ماكدونالدز السعودية. من جهته، كشف الكثير من الطلاب عن فرحتهم الكبرى التي عاشوها من خلال زيارة جناح ماكدونالدز مشيرين إلى أنهم وجدوا ما يحتاجون إليه في الجناح من الترفية والتعليم وتنمية مواهبهم، كما أثنى العديد من المدرسين المرافقين للطلاب على أداء فريق ماكدونالدز السعودية في ترفيه وتعليم الاطفال الذين زاروا جناح ماكدونالدز في الملتقى. يذكر أن ماكدونالدز السعودية دأبت في الاهتمام بفئة الأطفال من خلال مشاركتها ودعمها للأطفال على مر السنين الماضية وما تزال تقوم بهذا الدعم وكذلك دعم الأطفال المستفيدين من الجمعيات الخيرية إلى جانب دعمها ورسم البسمة على وجوه الأطفال المنومين في المستشفيات وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم ويندرج ذلك ضمن المسئولية الاجتماعية التي توليها الشركة كل اهتمام ورعاية من أجل خدمة أفراد المجتمع.