قالت دراسة استمرت لفترة طويلة ( أكثر من عشر سنوات ) ، أجُريت على الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality Disorder بأنه بعد عشر سنوات من العلاج أكثر من 85% من هؤلاء الأشخاص يتحسنون ؛ فنسبة الانتكاسة تقل ولكن هؤلاء المرضى يظلون يُعانون من ضعف علاقتهم الاجتماعية والعملية. هذه الدراسة تشير إلى أن علاج الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب الشخصية الحدية جيد في معظم الحالات، خاصة بالنسبة للأعراض الحادة مثل إيذاء النفس والاضطرابات العاطفية. "ما تُشير إليه الصورة هنا ، أنه بمرور الوقت ؛ يُصبح الاضطراب أكثر تدهوراً في الناحية العملية منهم عندما بدأوا العلاج". هذا ما قاله الدكتور جون جوندرسون من كلية الطب بجامعة هارفرد و رئيس الفريق البحثي الذي أجرى هذه الدراسة. مجرد مجموعة بسيطة من المرضى يكون وضعهم العملي و الاجتماعي جيداً و كذلك علاقاتهم العائلية . مجموعة أخرى يبقون في وضع سيىء من الناحية العملية و كذلك الأعراض الحادة ، لكن المجموعة الأكثر منهم ليس لديهم أعراض حادة للاضطراب ولكن ليس لديهم أصدقاء أو علاقات عاطفية مستقرة.