يظل يوم الجمعة 17/6/1400ه يوماً خالداً في تاريخ نادي الهلال.. فقد شهد عودة (الزعيم) إلى ساحة الذهب في كأس جلالة الملك بعد 16 عاماً من الغياب. فبعد فوز الأزرق بكأس 84ه على حساب الاتحاد ظل بعيداً عن الذهب في أجواء المباراة الختامية برغم وصوله نهائي الكأس مرتين في 1388ه أمام الاتفاق وخسره (2/4) وفي عام 1397ه أمام الأهلي وخسره أيضاً (1/3).إلاّ انه في عام 1400ه ظهر الهلال فارساً لا يشق له غبار أمام الشباب وقدم لاعبوه بقيادة النجم العالمي (ريفيلينيو) والتونسي نجيب الأمام والهداف الذهبي سلطان بن نصيب من اللمحات الفنية وفنون الكرة الشيء الكثير وكان نجم المباراة حارس الشباب سليمان الصقير الذي برع في الذود عن مرماه والتصدي لقذائف (ريفو) منقذاً فريقه من هزيمة ثقيلة في ذلك اليوم. نتيجة الوقت الأصلي انتهت بتعادل الفريقين (1/1) وسجل الشباب هدف السبق بعد مضي 18 دقيقة على بداية المباراة من كرة ثابتة صوبها لاعبه البرازيلي (برونو) وفشل إبراهيم اليوسف حارس الهلال في التصدي لها. ومع أول دقيقة في الشوط الثاني اهتزت شباك الشباب بنجاح النجم سلطان بن نصيب في تعديل النتيجة بتمريرة تلقاها من نجب الامام.وفي الشوط الإضافي في الأول ينفذ ريفيلينيو ضربة ركنية قوية ولولبية اصطدمت بمدافع شبابي وتحولت إلى مرمى الصقير هدفاً ثانياً للهلال. وبعد مرور 3 دقائق من الشوط الإضافي الثاني اضاف ابن نصيب الهدف الثالث في أجمل مباراة نهائية يخوضها ويتألق فيها سلطان.ومن الذكريات التي لا تنسى في تلك المباراة ان تسديده ابن نصيب في الهدف الثالث ومن قوتها علقت الكرة على ارتفاع متر تقريباً في زاوية المرمى الداخلية كهدف ذهبي غير عادي في التاريخ الأزرق. وتسلم الكأس من يد راعي المباراة جلالة الملك خالد (طيب الله ثراه).. كابتن الهلال إبراهيم اليوسف الذي كان أول حارس مرمى يتقلد شارة (الكابتنية) في مباراة نهائية.وأدار ذلك اللقاء حكمنا الدولي الشجاع عبدالرحمن الموزان الذي كان أحد النجوم المتلألأة في ذلك المساء الذهبي وساعده مثيب الجعيد وإبراهيم الدهمش.أما طاقم أفراد الفريقين الذين خاضوا المباراة الختامية فهم: الهلال: إبراهيم اليوسف، حسين البيشي، صالح النعيمة، عبدالرحمن القحطاني، فهد الحبيشي، عبدالله العمار، فهد المصيبيح، فهودي، نجيب الامام، ريفيلينيو، سلطان النصيب. الشباب: سليمان الصقير، إبراهيم تحسين، راشد الجمعان، فرانسيسكو، عبدالله السويلم، علي الغامدي، الصاروخ، برونو، الشميمري، نايف مرزوق، مجاهد بخيت، خالد المعجل.