عبر الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عن أصدق مشاعر البهجة والسعادة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال إن "قلوب كافة أبناء الشعب السعودي التي تمتلئ حباً وولاءً ووفاءً للوالد القائد، فاضت فرحاً وسعادة لنجاح هذه العملية، والألسنة تلهج بالدعاء والأكف مرفوعة في كل ربوع الوطن تضرعاً لله سبحانه وتعالى بأن يمن بالشفاء والصحة التامة على المليك وأن يحفظه ذخراً وعزاً للوطن وعطاءً موصولاً". وهنأ الجريسي باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة غرفة الرياض وكافة العاملين فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني، والأسرة المالكة والشعب السعودي كله بنجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين، وقال "إن الشعب السعودي النبيل وهو يتابع بكل البشر والبهجة تعافي القائد الوالد، فإنه يعيش أيام فرح وسعادة واعتزاز وطني يعم كل القلوب والأرجاء، وهنيئاً لشعب أحب قائده بكل ما يملك من مشاعر، وهنيئاً لقائد امتلك كل هذا الحب والولاء من أبناء شعبه، وبادله حباً وعطاءً، وبذل من أجله كل جهد وعطاء من أجل عزته ورفاهيته، وأن ترفرف في سماء وطنه رايات الاستقرار والتقدم والبناء". وتوجه الجريسي بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يتم عليه الشفاء والصحة، وأن يقر أعين كافة أبناء الشعب السعودي النبيل بدوام الصحة والعافية والسلامة لقائد المسيرة، وأن يكلأه برعايته وحفظه وأمنه، وأن يستأنف دوره التاريخي في قيادة سفينة الوطن لمواصلة جهود البناء والتنمية الحضارية والاقتصادية والاجتماعية، وأن تظل المملكة تتقدم على طريق التطور والإصلاح والنهضة التي تضع المملكة في موقع الريادة الذي يتطلع إليه كل أبناء الوطن. وفي ختام تصريحه جدد الجريسي تهنئته لسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني وللأسرة المالكة والشعب السعودي بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين، ورفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، ويمد له في عمره، ويزيده عطاءًً من أجل النهوض بالوطن ورخاء المواطنين.