يبدو ان مهمة المدرب البرازيلي (روبرتو كارلوس) المدير الفني لفريق الرياض تبدو صعبة في انتشال الفريق من أوضاعه (الفنية) الحالية المتردية جداً والتي جعلته قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لدوري المظاليم، وجعلته يسلك طريقاً صعباً، وتكون خطواته في اتجاه عكسي، فبعد ان كان في الدور الأول يسير بخطى للأمام ويحرج الفرق الكبيرة بقيادة المدرب الوطني خالد القروني تبدلت أوضاعه بشكل سلبي منذ ان أعلن القروني عن رحيله من بيته الثاني (الرياض) وتخليه عن (المدرسة) التي يخاف عليها عشاقها من الاغلاق النهائي نهاية الموسم والابتعاد عن الأشقاء الثلاثة خاصة الثلاثي العاصمي الهلال والنصر والشباب ولعل زيادة الأوضاع سوءاً هبوط عطاء الثلاثي العماني الدولي الذين كانوا ركيزة أساسية للفريق في الدور الأول وأوراق مربحة بمجرد مشاركتهم في خليجي 17 وضياع مستوياتهم نتيجة وقوعهم ضحية الإشادات المبالغ فيها والوسطاء والسماسرة الذين اشعروا الثلاثي العماني أنهم فوق مستوى نادي الرياض الذي يدخل منافسة مختلفة في القاع مع الاتفاق على من يبقى ومن يهوى إلى القاع.