في مباراة الكلاسيكو بين الشباب والاتحاد أثار الاتحاديون جدلا غير موجود بالاصل بل من منظار ضربني وبكى سبقني واشتكى! حيث تم الاعتراض على الكثير من الاخطاء التحكيمية غير الموجودة حسب قانون كرة القدم ، منها الضربة الجزائية الشبابية التي تسبب بها حمد المنتشري على أحمد عطيف الذي كاد أن يفقد أنفه بعد تلك الضربة وإن كان غير متعمد ، حيث ظهر المختصون بقانون كرة القدم وأنهوا هذا الجدل - المصنوع - بكلمة إهمال وأيضا الهدف الشبابي الثاني حيث إن الحكم أمر باستمرار اللعب ولم يكن اللاعبون الشبابيون مسؤلين عن إتاحة الفرصة من قبل الحكم وهم متأخرون بهدف ! بل العجب أن الشباب هو المتضرر الاكثر من النتيجة إن لم تكن سلبت منه بعد تحليل الحكام السابقين لهذه المباراة منها طرد لرضا تكر في بداية المباراة لتغير سير المباراة وأيضا إعادة ضربتا الجزاء الاتحاديتان مرة أخرى لم تتم ، غير الشك في ضربة جزاء شبابية أخرى ، خلاصة القول إن النتائج قد تسلب من الشباب والطرف الآخر يضللها لمصلحته الشخصية كما حدث من الاعلام الاتحادي في هذه المباراة، حيث من المفترض أن يكون الوسط الرياضي عالما بتلك القوانين التحكيمية خاصة انه في كل موسم تحدث مشاكل تحكيمية وإن كان بعض الاعلاميين متثقفين بذلك القانون لانهوا بعض تلك المشاكل المختلقة بعلمهم بالمصطلحات التحكيمية.