صرح الأمير نواف بن فيصل تصريحاً يعد الأقوى له وتحدث فيه عن جوانب كثيرة لامس فيها بعض من جروح الوسط الرياضي بكل فهم لحالة الرياضة السعودية الراهنة تصريح اتفق معه في جزئيات منه وأختلف معه في جزئيات أخرى وهناك فرق بين الخلاف والاختلاف عند أهل اللغة، فعندما تحدث عما يكتب في المنتديات وعن بعض ما يطرح في الصحافة الرياضية والإعلام بأن أرق ما يقال عنه بأنه سخيف فهو في تصوري اختار العبارة الأنسب لما يحدث، إن ما وصل إليه الطرح في المنتديات الرياضية وفي بعض ما يكتب في الصحافة وبعض ما يطرح في الإعلام من تعصب مقيت ومن تمنيات لهزائم متتالية للمنتخب ومن وقوف جماهير نادي ضد أحلام وطموحات نادي آخر في مهمة خارجية تسجل باسم السعودية قد وصل لمرحلة السخف، وأنا مع نواف بن فيصل في وضع الضماد على هذا الجرح بشكل عاجل قبل أن يتلوث الجرح ويصاب بالغرغرينا وعندها لن ينفع إلا البتر. أما الجزئية الأخرى التي أختلف فيها معه عندما وصف من انتقد لائحة الانضباط الأخيرة وانه يملك حس الدعابة وأنه أتى للعمل ولم يأتِ للتنكيت في إشارة واضحة لرئيس نادي الشباب ورئيس نادي الهلال اللذين انتقدا لائحة الانضباط الأخيرة بشكل ساخر ومعلن أمام الملأ وليسمح لي الأميرنواف بأن أقول إن قوانين اللائحة ومن وضعها هي التي جعلت الجميع يسخر منها وأرى بأنه من الحكمة تأجيل تطبيق اللائحة إلى الموسم المقبل حتى يتم تعديلها بشكل يليق باسم لائحة قانونية لا أكثر ولا أقل فلو حدث وتم تطبيق هذه اللائحة الكوارثية في هذا الموسم فإنه سيزيد الطين بله أكثر مما هو مبلول! مقاطع من الواقع *عندما استعجل مدرب المنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد في تطبيق مبدأ الكرة الشاملة الهولندية أمام أستراليا على أرضنا وأمام جماهيرنا خسرنا بالثلاثة ومن دون أي مستوى، ولكن عندما نزل ريكارد لإمكانيات اللاعبين السعوديين ولعب بخطة 4-5-1 بدأ المستوى بالظهور وبقي عليه الآن معالجة العقم الهجومي، فالأمور مازالت في أيدينا. *خسر المنتخب السعودي لكرة السلة قسراً عندما ذهب لمواجهة منتخب قطر في الدورة الخليجية الرياضية الأولى في دولة البحرين بزي غير رسمي وبأرقام تم وضعها على الفنائل قبل المباراة ب ( شطرطون ) . * قزع ووشم في ملاعبنا .. وماذا بعد ذلك ؟!