جميل جدا ان توجد الكفاءات الادارية الشرفية المثالية داخل أروقة الأندية في ظل وجود نوعية من الإداريين والشرفيين ابتليت بهم رياضتنا التنافسية وأصبح همّها الأول والأخير ممارسة التجاوزات غير الأخلاقية والمناوشات المناكفية ومحاربة الناجحين والإساءة للآخرين، والهذيان الذي ينم عن إفلاس قيمي وفكري, فوجود النماذج الرزينة والأسماء الراقية والعقول الناشطة في منهجيتها وسلوكها وتفاعلها الايجابي مع يخدم مسيرة أنديتها، مطلبا في منظومتنا الرياضية التي تعيش حقبة عولمة الرياضة ومكوناتها وأصبح تواجد هذه النوعية الناضجة والراجحة (فكرا وعلما وخلقا وتطورا وثقافة) يعزز من صناعة العمل الخلاب ويمسك بتلابيب الفلاح ويضبط ساعة النجاح خصوصا حينما تكون ذات صوت مؤثر وتملك زمام الأمور وناصية الدورالتنظيمي وتحظى بالقبول بين الأسرة الرياضية في أي ناد، الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا ومدلولا ايجابيا على أهمية تكامل ودعم وتضامن العمل الإداري الشرفي. * لجنة الانضباط وماتظمنته لائحتها من أخطاء قانونية وفنية كشفت غياب الحس الفني والرؤية القانونية لاعضائها والبركة في العمل الارتجالي غير المنضبط!. *استغرب عدم وجود الكابتن( يوسف خميس ) في البيت النصراوي والاستفادة من خبراته الفنية المتراكمة وفكره الرصين وهو الذي تم أخياره في الموسم المنصرم كأفضل محلل فني في استفتاء "الرياض" الكبير! * (ثقافة التكريم) للرموز الأحياء سلوك حضاري متأصل في وجدان المجتمعات المتحضرة المعاصرة لأنه يأتي تثمينا لقيمة ودور وعطاء وإسهامات الرموز المؤثرة في مجتمعاتها، بينما ثقافتنا الوفائية وقيمنا التكريمية لاتظهر إلا بعد وفاة ودفن رموزنا الكبار. *إدارة الرياض الحالية واضح من خلال نتائج الفريق المتردية أنها تسير به إلى مسار الانحدار والانكسار الأمر الذي ينبئ بسقوط مخيف للمدرسة إذا لم تصحح أحواله وتعالج مثالبه قبل فوات الاوان! * يقود المدير التنفيذي لدوري هيئة المحترفين السعودي محمد النويصر قاطرة (المسؤولية) في عالم الاستثمار بكل احترافية ومهنية عالية الجودة والإتقان.. هكذا العقول الكبيرة تصنع العمل الخلاب بلغة الصمت وتترك نجاحاتها تتحدث عنها.