عندما نذكر القصيم فإننا نذكر بكل فخرٍ واعتزاز فارسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رجل الطموح اللا محدود والتطور الكبير، الإنسان الذي ينظر للأفق ويتطلع للأعلى. واليوم يمر عشرون عاما ًعلى تولي سموه إمارة منطقة القصيم والتي أصبحت كأجمل مناطق المملكة وأضحت محافظاتها عقدا يتلألأ على صدر المملكة، يا ترى أهذه القصيم التي كانت قبل عشرين عاما إلا ان تكون معجزة على أرض المملكة، نعم هناك معجزة انبثقت من الهمم العالية والطموحات الكبيرة. عشرون عاما قضاها فيصل في مواصلة الإنجازات وعمل كل ماهو مثمر وبناء، حتى وصلت القصيم للمناطق الرائدة، لقد تغير وجه القصيم وسط تحولاتٍ نهضاويةٍ حضارية تعيشها، لقد قفزت فوق أسوارها في معدلات غير متوقعة من التوسع العمراني وكل مدن القصيم عايشت مشوار النهضة التنموية، وأخذت قسطا ً وافرا منه، عبر تنفيذ المشروعات الضخمة، فالنشاط العمراني طوى مساحات شاسعه من الصحاري تحولت إلى أحياء نموذجية وفق افضل أساليب حياة جديدة، لقد رُسمت استراتجية ُ حضارية ُ مميزة ارتقت بمنطقة القصيم إلى مصاف المناطق المتطورة. عقدان من الزمان حافلان بالإنجارات وزاخران بالمعطيات عشرون عاما مرت على القصيم بمجدها وعزها، المنطقه قصيمية والفارس فيصل، المنجزات التي حصلت بالقصيم خلال عشرين عاما أكثر من ان تحصى، واحلام تحققت على أرض الواقع فمن جامعة للقصيم إلى شبكة طرق رائعة سريعة ومزدوجة إلى نهضة صحية متناهية من مستشفيات متطورة ومراكز صحية متعددة إلى غير ذلك من التطور في جميع المجالات مما لا حصر له، وكل هذا التطور والازدهار يقف خلف حكومة رشيدة تعطي بسخاء من أجل تطور ونماء البلاد، عشرون عاما مرت على القصيم وفيصل هو رجل الحكمة والمروءة والأناة وفيصل دائما ما يحيل النجاحات إلى الآخرين وتسمع منه كلمات الشكر من مبدأ (من لا يشكر الناس لا يشكره الله)، ومنذ عشرين عاما وهو بالقصيم أبٌ للصغير وأخٌ للكبير يشاركهم افراحهم ويشاطرهم أحزانهم، ودائما ً مايتوج النجاحات بمتابعته المستمرة ولتبقى القصيم حاضرا مزدهرا ومستقبلا مشرقا. *عضو هيئة التدريس بالكلية التقنية للغذاء والبيئة ببريدة - كاتب وإعلامي