أكدت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أنها تهدف لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة تتمثل في ضمان أن مؤسسات التعليم العالي تحقق الحد الأدني من متطلبات الجودة، وطمأنة الطلبة والآباء وأرباب العمل وغيرهم من ذوي العلاقة الى أن مستوى الجودة في المؤسسة التعليمية أو البرنامج العلمي مرتفع بالفعل، إضافة إلى التحسين المستمر للجودة والتركيز على أهداف المؤسسة التعليمة وخططها للتحسين والتطوير. وأشار د.زهير عبدالجبار الأمين العام المساعد للهيئة الوطنية للتقويم الاعتماد الأكاديمي خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة يوم أمس تحت عنوان"ضمان الجودة والتقويم البرامجي" وبحضور عدد من المختصين في مؤسسات التعليم العالي، أشار إلى أن مقاييس التقويم الذاتي في مؤسسات التعليم العالي تستهدف مساعدة القائمين على إدارة البرامج في مجال التخطيط والمراجعة الذاتية واستراتيجيات تحسين الجودة. وأكد د. عبدالجبار إلى أن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي أنشئت لتكون مسؤولة عن وضع معايير الجودة ودعم ومساندة المؤسسات واعتماد البرامج في مرحلة التعليم مابعد الثانوي. وأوضح الدكتور زهير إلى أن هناك تحديات وأتجاهات حديثة في التعليم العالي تتمثل في مواكبة التطورات في متطلبات سوق العمل والعولمة ومتطلبات ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي . من جانبها أشارت الدكتورة نهاد العمير عميدة كلية العلوم بجامعة الدمام، إلى أن برامج الهيئة أسهمت في تعزيز وتوطين الجودة في منظومة المؤسسة التعليمة الأمر الذي أنعكس إيجاباً على مخرجات المؤسسة لخدمة المجتمع. وأكد د. إبراهيم البوخديم من جامعة الملك فيصل أن الورش التدريبية التي تقيمها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بالتنسيق مع الجامعات قد ساهمت في رفع الأداء المتدربين والذين بدورهم يتحولون إلى مراجع معرفية في مؤسساتهم لنشر ثقافة الجودة للوصول إلى مؤسسة تعليمية متميزة في جميع مجالاتها وهو ماينعكس إيجاباً على مخرجاتها ليكونوا روافد أساسية في تطوير التعليم. د.زهير يقدم ورقة العمل