أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اهتمام الأزهر على ضرورة تفعيل الحوار بين الحضارات والاديان ومواصلة الجهود التى تبرز سماحة الاسلام واحترامه لاتباع الاديان والحضارات الاخرى. وقال شيخ الازهر خلال كلمته التي ألقاها أمس أمام الاحتفال الذي أقيم بمناسبة تخريج مجموعة من طلاب جامعة الازهر من مركز تعلم اللغة الإنجليزية بالجامعة: إن منهج الاسلام فى الحوار مع الآخر يتمثل فى التعارف والتعاون وتوطيد علاقات الاخوة الانسانية، وهذا يمثل ابلغ رد على النظريات التى ترسخ لافكار الصراع بين الحضارات، منوها بدور المبادرة التاريخية التى طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) للحوار بين الحضارات والاديان منذ سنوات، فى تعريف العالم بأن المسلمين دعاة للحوار والتعايش. وشدد شيخ الازهر فى كلمته علي ضرورة الاهتمام بالانفتاح على الثقافات الغربية، وإعداد أجيال جديدة يساهم في إعادة بناء الجسور مع ثقافة وعلوم الغرب، مؤكدا اهتمام الازهر الشديد بالتواصل مع الحضارات والثقافات الغربية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية والتراث الإسلامي الأصيل، وذلك بإتقان تعلم اللغات الأجنبية.